أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

كاتس ردا على ماكرون: سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق وسنبني الدولة اليهودية على أرض الواقع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني “الدولة اليهودية الإسرائيلية” في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه “هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض”.

واقتحم كاتس موقع “ترسلة” قرب بلدة جبع جنوبي مدينة جنين في خطوة لتعزيز الاستيطان، فيما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت عدداً من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابات واعتقالات، وذلك تزامن مع هجمات للمستوطنين في مناطق متفرقة في الضفة.

وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت موقع “ترسلة” مصحوبة بطائرتي هليكوبتر هبطتا في منطقة سهل بلدة عجة (جنوب جنين) قرب الموقع، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل البلدة وأعاقت حركة المركبات وفتشتها.

وأشارت إلى أن موقع “ترسلة” الذي كان مقام عندها مستوطنة “سانور”، قد أخليت عام 2005، بالإضافة إلى مستوطنات “حومش” و”جانيم” و”كادي” ومعسكر “دوتان- عرابة”.

ونقلت صحف عبرية عن كاتس تصريحه عقب اقتحامه الموقع، إن “توسيع الاستيطان بالضفة رسالة لماكرون وأصدقائه بأنهم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وأن هذا الورق سينتهي في سلة مهملات التاريخ، الاستيطان في الضفة سيقوى، وإسرائيل ستزدهر وتنتعش، لا تهددونا بالعقوبات، لن تركعونا، ولن نخضع أمام التهديدات”.

وجاء الاقتحام بعد يوم من مصادقة “الكابينيت” الإسرائيلي على خطة لإقامة 22 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية، ومن ضمنها مستوطنة “سانور” المخلاة التي اقتُحمت اليوم من أرفع مسؤول إسرائيلي.

وفي وقت سابق، تضمنت خطة الاحتلال، المصادقة على “تسوية الوضع القانوني لتسعة مواقع استيطانية قائمة وتحويلها إلى مستوطنات معترف بها رسميا إلى جانب إنشاء مستوطنات جديدة في مناطق تعتبر معزولة في عمق الضفة الغربية”، ومن بين المواقع المستهدفة جبل عيبال في نابلس، بالإضافة إلى مناطق في شمال الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى