أخبار عاجلةعرب ودولي

قتيلان وجرحى بينهم طفل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان وسط تصاعد التوترات

قتل شخصان في جنوب لبنان وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الاثنين، جراء غارة إسرائيلية على قرية بلدة شقرا.

وقال الدفاع المدني اللبناني، إن “شخصين اثنين استشهدا فيما أصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، في هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة قرب بلدة شقرا في جنوب لبنان”.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق شقرا – ميس الجبل قرب قلعة دوبيه، أسفرت عن إصابة شخصين، وبعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقدهما، استهدفتهما مسيّرة، ما أدى إلى استشهادهما وإصابة طفل كان على شرفة منزله القريب من المكان.

ويعد الاعتداء هذا أول هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان يسفر عن سقوط قتلى، بعد مقتل 12 شخصا بينهم أطفال في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، مساء السبت الفائت.

وتتهم السلطات الإسرائيلية حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بالكامل عن الحادثة.

وتتابعت دعوات المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك الوزراء المنتمين لليمين المتطرف، للرد بقوة على حزب الله بعد الحادثة، وسط مخاوف من تحول المواجهات المتواصلة بين الجانبين إلى حرب شاملة.

ولا يعد سكان مجدل شمس مواطنين لدى إسرائيل، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.

وكان وجهاء مجدل شمس، وقعوا وثيقة شرف منذ عقود، أكدوا فيها رفضهم الاعتراف بالاحتلال، أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة العسكرية في جيشه.

كما قام عدد من أهالي مجدل شمس، بطرد ثلاثة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وعضو كنيست، جاءوا لحضور مراسم تشييع القتلى الذين سقطوا جراء الحادثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى