أخبار رئيسيةعرب ودولي

“العيون على رفح”.. شعار عشرات آلاف المتظاهرين بكراتشي

ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الطريق الرئيسي في مدينة كراتشي الباكستانية، الأحد، للتنديد بالمجازر الإسرائيلية على قطاع غزة تحت شعار “كل العيون على رفح”.

وكان التجمع الذي نظمه “الجماعة الإسلامية”، الحزب الديني السياسي الرئيسي في البلاد، وحضره آلاف النساء والأطفال أيضًا، جزءًا من الحركة العالمية “كل العيون على رفح”.

وبدأ المتظاهرون، وهم يحملون أعلامًا فلسطينية ولافتات ثلاثية الألوان مكتوب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل، بالتجمع في طريق شهرا الفيصل، في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ) من أجزاء مختلفة من المدينة.

ورغم الحر الشديد، استمر المتظاهرون، الذين كان العديد منهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، في التدفق.

وكتبت عبارة “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” على اللافتة الرئيسية المعروضة على جسر علوي، بينما كُتب على لافتة أخرى عبارة “لبيك يا أقصى” و”الأقصى نحن هنا”، و”تحية لمقاومة حماس”.

وحملت مجموعة من المتظاهرين الشباب علمًا فلسطينيًا يبلغ طوله 30 مترًا كدليل على احترام دماء شهداء غزة.

وهذه ثالث مسيرة كبرى مؤيدة لفلسطين في العاصمة التجارية للبلاد هفي 2024، حيث شهدت باكستان مسيرات احتجاجية ضخمة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.

وهتف المتظاهرون في انسجام تام “فلسطين حرة حرة”، بينما قام رئيس الجماعة الإسلامية المنتخب حديثا، حافظ نعيم الرحمن، وغيره من زعماء الحزب بتشكيل سلسلة بشرية.

وقال رحمن، في كلمته، “إن إسرائيل تهين الإنسانية، لا سيما عندما تقصف قواتها المناطق التي أعلنت هي نفسها أنها “آمنة”.

واتهم الولايات المتحدة بانتهاج سياسة “التعصب” للسماح لتل أبيب بغزو رفح من خلال توفير “جميع أنواع الأسلحة الفتاكة”.

وأضاف “من ناحية، تدعي واشنطن أنها تريد وقف إطلاق النار بغزة، ومن ناحية أخرى، تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة الفتاكة لمواصلة هجومها”.

ومضى قائلا: “لن نترك حماس والفلسطينيين وحدهم في نضالهم العادل، وسيواصل الشعب الباكستاني، جنبًا إلى جنب مع أصحاب الضمير، دعم الفلسطينيين”.

في رد فعل إنساني على الصور المروّعة للمجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، انطلقت حملة تضامن عالمية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “كل العيون على رفح”، بمشاركة مشاهير الفن والرياضة.

الحملة بدأت بصورة تبرز مشهدا من الأعلى لاكتظاظ المدينة بمخيمات النازحين العزّل في بقعة جغرافية محدودة، وكتب عبارة “ALL EYES ON RAFAH/ كل العيون على رفح” باستخدام خيم بيضاء وسط المشهد.

الصورة نشرها شاب، اتضح أنه ماليزي أنشأها لتسليط الضوء على المذبحة الدائرة والفظائع المتوقعة في حال توسعت التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق ما قاله على حسابه عبر منصة إنستغرام.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع في كل أنحاء العالم، لتتخطى 41 مليون مشاركة عصر الأربعاء، لتصبح الصورة الأكثر انتشارا، وخاصة لجهة محتواها الداعم لغزة وفلسطين الذي يتعرض لتضييق إلكتروني من القائمين على مختلف المواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى