أخبار رئيسيةالضفة وغزة

الأونروا: المجاعة تقترب في غزة والمساعدات على بعد كيلومترات

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إن “المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة”.

جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا سام روز في مقابلة مع قناة الجزيرة الانكليزية نشرتها الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة إكس.

وفي معرض تعقيبه على القيود الإسرائيلية المفروضة على معابر غزة، قال روز إن “المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة”.

وأوضح المسؤول الأممي “التحديات المستمرة التي تواجه تلقي المساعدات وتسليمها في قطاع غزة، بما في ذلك عمليات التفتيش المعقدة والتعسفية والقيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية”.

وطالب المجتمعَ الدولي بـ “الضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات برا وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون”.

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من شحّ في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد “شبح المجاعة” إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

وفي الشهور الماضية، أدت القيود الإسرائيلية إلى “مجاعة” في ظل حصار مشدد فرضته إسرائيل على مرور إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وكذلك سفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.

والجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في رفح.

جاء ذلك خلال جلسة إعلان محكمة العدل الدولية نص حكمها بشأن طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف رئيس المحكمة أن “الحكم يتألف من 3 نقاط، وهي وقف إسرائيل عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرًا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى