أخبار عاجلةعرب ودولي

حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية والاحتلال يقصف بلدات بجنوب لبنان

أعلن حزب الله اللبناني استهداف مبنى للجيش الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا في الجليل الغربي ومحيط ثكنة دوفيف الإسرائيلية، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي أن مقاتلاته الحربية قصفت عدة بلدات في جنوب لبنان.

وقال حزب الله، في بيان اليوم الأحد، إنه هاجم مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة، كما أعلن في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا ما أسماه “التجهيزات التجسسية” في محيط ثكنة دوفيف الإسرائيلية مما أدى إلى تدميرها.

من جانب آخر قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق عدد من القذائف من لبنان، مشيرة إلى سقوطها في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي دون وقوع إصابات.

وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق مهاجمته 9 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة.

وأوضح الحزب أن مقاتليه قصفوا مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنتي شلومي والمطلة، واستهدفوا جنودا شرق مستوطنة إيفن مناحم وفي جبل عداثر.

غارات إسرائيلية
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله من بينها نقطة مراقبة في العديسة ومنشأتان في الخيام.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على بلدتي الناقورة و مجدل زون في جنوب لبنان.

وأمس السبت، شن الجيش الإسرائيلي 5 غارات على بلدات الجبيّن والضهيرة وكفركلا وعيتا الشعب.

وقد نعى حزب الله 3 من مقاتليه قضوا في الغارة على بلدة الجبيّن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شن غارتين على ما قال إنها بنى تحتية لحزب الله في بلدتي عيتا الشعب وكفركلا جنوبي لبنان.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرة حربية إسرائيلية أغارت على مبنى عسكري تابع لحزب الله في عيتا الشعب، بعد رصد دخول من وصفه البيان بـ”عنصر إرهابي” إلى المبنى المذكور.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أول أمس الجمعة هدوءا نسبيا بعد تصعيد دام نحو 4 أيام، أدى لمقتل عدد من عناصر حزب الله، واستهداف الحزب لموقع عسكري في بلدة عرب العرامشة شمال إسرائيل أسفر عن إصابة نحو 14 جنديا في الجيش الاسرائيلي.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من الشهر نفسه، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى