أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

خوف وقلق في صفوف أهالي الأسرى الإسرائيليين حيال مصير أبناءهم المحتجزين

أثار توسع العمليات البرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة غضبًا عارمًا في صفوف أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وواصلوا احتجاجاهم خوفًا من عدم عودة أبناءهم أحياء.

وقال أهالي الأسرى المحتجزين بعد العملية التي وسعتها إسرائيل ليلة أمس: “قضينا الليلة بقلق بالغ ونطالب بلقاء نتنياهو وغالانت وكابينيت الحرب فورا”

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم الخميس، عن إبلاغهم224 عائلة بأن أبناءهم “رهائن في غزة”.

وفي وقتٍ لاحق أعلنت حركة حماس عن مقتل 50 أسير إسرائيلي ممن لديها نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت حماس علي خلفية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أسر ما بين 200 و250 إسرائيلياً، وآخرين من جنسيات أخرى.

وكشفت آنذاك أن من بين الأسرى “عسكريين برتب مرتفعة”، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم أطفال ونساء.

وخلال أقلّ من أسبوع، أطلقت حماس سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية”، بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية وأخريان إسرائيليتان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى