أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

“الصلح” ترفع جلستها إلى السادس من الشهر القادم حول طلب الدفاع إعادة النظر في اعتقال الشيخ رائد صلاح حتى نهاية الاجراءات

طه اغبارية
رفعت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الاثنين، جلستها بخصوص طلب طاقم دفاع الشيخ رائد صلاح، إعادة النظر في اعتقاله حتى نهاية الاجراءات، إلى السادس من الشهر القادم (يوم الثلاثاء).
وتواجد في المحكمة، العشرات من قيادات ونشطاء الداخل الفلسطيني من مختلف القوى، إلى جانب عائلة الشيخ رائد صلاح.
وقال المحامي خالد زبارقة لـ “موطني 48” إن المحكمة استمعت إلى طلب طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح والتي أكد خلالها على المطالبة بإطلاق سراح الشيخ رائد، حتى لو كان ذلك وفق شروط مقيدة والحبس المنزلي في مدينته أم الفحم.
وأضاف: “أكدنا خلال الجلسة على المماطلة الممنهجة التي تقوم بها النيابة من اجل اطالة أمد اعتقال الشيخ رائد وإطالة أمد الاجراءات القانونية في الملف، كما أكدنا على محاولة النيابة الاسرائيلية التحفظ على العديد من مواد التحقيق إلى جانب مماطلتها في تقديم عدد من شهودها في الملف، وقد حددت المحكمة جلسة قادمة للنظر في ذات الموضوع بشكل نهائي إلى يوم الثلاثاء القادم الموافق 6/3/2018”.
وقال رئيس لجنة “الحريات” في الداخل الفلسطيني، الشيخ كمال خطيب، لـ “موطني 48″ عقب الجلسة: ” قلنا منذ اليوم لاعتقال الشيخ رائد، إن هذا القرار ظالم وهو اعتقال سياسي، حيث يحاكم شيخنا على قناعته وأفكاره ومواقفه وثوابته ودينه، وهذه بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي يلاحق فيها الشيخ رائد بسبب مواقفه وأفكاره، وبالتالي لا نستغرب اللهجة العدوانية للنيابة العامة الإسرائيلية وتوجهها في هذا الملف، وقد قامت المؤسسة الإسرائيلية ومنذ حظر الحركة الاسلامية عام 2015 واغلاق عشرات المؤسسات بإعلان العدوان الصريح على التيار الإسلامي وفي مقدمته الشيخ رائد صلاح، لكن الشيخ رائد وأبناء المشروع الاسلامي اختاروا طريقهم وعرفوا التحديات والضريبة التي يمكن أن يقدموها في سبيل ذلك، وعليه لن نقيل ولن نستقيل ولن نساوم على قناعاتنا، نأمل ان يكون قرار المحكمة يوم الثلاثاء القادم في اتجاه اطلاق سراح الشيخ”.
وقال الأستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب “الوفاء والاصلاح” لـ “موطني 48”: “جئنا اليوم كما في كل مرة للتأكيد على رفضنا لهذه المحاكمة الظالمة للشيخ رائد صلاح، والتي تندرج في إطار الملاحقة السياسية لقيادات شعبنا في الداخل، ونسأل الله تعالى أن نرى الشيخ رائد بيننا في أقرب وقت”.
إلى اعتبر النائب السابق محمد حسن كنعان في حديث لـ “موطني 48”- وقد تواجد في محكمة الشيخ رائد اليوم- أن ملف الشيخ رائد صلاح واعتقاله فيه ظلم كبير، لأن الشيخ رائد صاحب المواقف الجليلة في خدمة أبناء شعبه وقضاياه هو والحركة الإسلامية المحظورة ظلما، وفي مقدمة هذه القضايا قضية القدس والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن الشيخ رائد صلاح يخضع للعزل الانفرادي في سجن “شيكما” بمدينة عسقلان (أشكلون)، بعدما تم نقله من سجن “رامون” في صحراء النقب. واعتقل الشيخ رائد منتصف آب/ اغسطس من العام المنصرم، من منزله في أم الفحم، وذلك بعد حملة تحريض اسرائيلية استهدفته خلال أحداث الأقصى منتصف تموز/ يوليو 2017، وتتهمه المؤسسة الإسرائيلية بالتحريض على الإرهاب وتأييد منظمة محظورة، هي الحركة الاسلامية المحظورة إسرائيليا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى