أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

5 قتلى في يافة الناصرة و3 إصابات في كفر كنا ووادي عارة بجرائم إطلاق نار

قُتل 5 أشخاص في جريمة إطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، كما أصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية كفر كنا، وأصيب شاب في منطقة وادي عارة بجروح خطيرة بجريمة إطلاق نار، بعد ظهر اليوم الخميس.

وفي التفاصيل، أقر الأطباء في المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة وفاة 5 أشخاص من يافة الناصرة جرى نقلهم إليه إثر إصابتهم بجروح حرجة بعد إصابتهم بعيارات نارية.

وضحايا الجريمة في يافة الناصرة هم: رامي مرجية ولؤي أبو رجب ونعيم مرجية وإبراهيم شحادة ومحمد كنانة. وأعلن مجلس يافة الناصرة المحلي، مساء اليوم، الإضراب لمدّة 3 أيّام حدادا على أرواح ضحايا المجزرة.

وفي تعليقه على جريمة القتل الجماعي في يافة الناصرة، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته عازمة على “وقف سلسلة جرائم القتل”، وذلك “ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة، ولكن أيضًا بمساعدة الشاباك”.

بدوره قال بيني غانتس بعد جريمة يافة الناصرة، الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث، هي إقالة بن غفير.

وعُثر، في وقت لاحق، على سيارة محروقة بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.

وفقا لمصادر طبية في كفر كنا فإن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة “نجمة داود الحمراء” قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عاما)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونقلا لاستكمال العلاج في مستشفى “بوريا”.

وذكرت وسائل إعلام أن المفتش العام للشرطة، كوبي شبتاي، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير توجه إلى يافة الناصرة.

من مكان الجريمة في كفركنا

وفي أم الفحم، أصيب شاب، بعد ظهر اليوم، بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد الأحياء، ونقل الشاب بمركبة خصوصية إلى مفرق البيار (ميعامي) في وادي عارة، ومن ثم تم تحويله إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن المصاب، في الثلاثينيات من عمره، أصيب جريمة إطلاق نار بعد شجار حدث في أحد أحياء المدينة تخلله إطلاق نار.

وفتحت الشرطة ملفات للتحقيق في ملابسات الجرائم الثلاث، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين حتى الآن.

 

91 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبجريمة قتل 5 أشخاص في يافة الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 91 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى