أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تحالف أحزاب اليمين الأوروبي المتطرف يجتمع في القدس

في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إظهار التضامن مع إسرائيل، عقد تحالف أحزاب اليمين الأوروبي “إي سي آر” اجتماعه السنوي في القدس المحتلة مساء أمس الأحد.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن حرص أحزاب اليمين الممثلة في البرلمان الأوروبي على عقد الاجتماع في القدس المحتلة، يُعدّ تجاوزاً لموقف الاتحاد الأوروبي الذي يرى أنه تتوجب مراعاة الخلاف الفلسطيني – الإسرائيلي بشأن مكانة هذه المدينة، وعدم عقد اجتماعات رسمية فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف سبق أن ضم “حزب الليكود” اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صفوفه. وعدّت الصحيفة هذه الخطوة تعبيراً عن توجه بعض الدول الأوروبية “نحو اليمين، وهو ما أفضى إلى تسخين العلاقة مع إسرائيل”.

ولفتت إلى أن التحالف الأوروبي يضمّ 14 حزباً، مشيرة إلى أن أعضاء هذه الأحزاب تمكنوا من تمرير قرارات لصالح إسرائيل في البرلمان الأوروبي، وأن المعطيات تدلّل على أن هذه الأحزاب هي الأكثر تصويتاً لصالح تل أبيب.

وأعادت الصحيفة للأذهان أن زعيمة “إي سي آر” هي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، “المعروفة بعلاقاتها القوية مع إسرائيل”، مشيرة إلى أن نتنياهو طلب منها في زيارته الأخيرة لروما قبل شهرين أن تدرس نقل السفارة الإيطالية إلى القدس المحتلة، زاعمة أن محافل في روما تؤكد أنه يتم النظر في الطلب “بإيجابية”.

واستدركت الصحيفة أن هناك تناقضاً في التعاطي الرسمي الإسرائيلي مع الأحزاب التي تشكل هذا الحلف، لافتة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقاطع هذه الأحزاب بسبب توجهات بعضها “المعادية للسامية”، مثل حزب “الديمقراطيون” السويدي وحزب “فوكس” الإسباني.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي إيلي كوهين، هو الذي لعب دوراً رئيساً في ضم “الليكود” إلى هذا الحلف في 2016، عندما كان مسؤولاً عن العلاقات الخارجية فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى