أخبار رئيسية إضافيةمحليات

وقفة ومسيرة احتجاجية في باقة الغربية ورام الله وإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث

شارك العشرات من أهالي باقة الغربية ومنطقة وادي عارة وأسرى محررين وعائلة الأسير المريض وليد دقة، في الوقفة الأسبوعية أمام مسجد أبو بكر الصديق في باقة الغربية، احتجاجا على رفض السلطات الإسرائيلية إطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية إثر معاناته من مرض السرطان.

ورفع المشاركون في الوقفة صورا للأسير دقة والعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري، إذ كتب على بعض منها “الحرية لوليد دقة”، “وليد حر حر”، “حرية وليد دقة مطلبنا”، “وليد في خطر”.

من الوقفة الأسبوعية المطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة في باقة الغربية

كما ردد المشاركون هتافات إسنادا للأسير دقة وحملوا السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياته، في ظل عدم تلقيه العلاجات الطبية اللازمة.

وانطلقت عقب الوقفة مسيرة سيارات من باقة الغربية لإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث، ضمن سلسلة النشاطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة.

ووصلت مسيرة السيارات إلى عرعرة المثلث بعدما تسببت بأزمة سير خانقة في شارع وادي عارة، وقد استقبلها العشرات في البلدة وسط هتافات إسنادية للأسير دقة.

وفي رام الله، نظمت وقفة ومسيرة تضامنية مع الأسير دقة على دوار المنارة.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب على إحداها “أما آن لميلاد أن تحتضن والدها”، وأطلقوا هتافات مطالبة بحريته.

وفي آخر المستجدات، حدد القضاء الإسرائيلي يوم 18 حزيران/ يونيو الجاري موعدا لجلسة تعقد للنظر بطلب الإفراج عن الأسير دقة.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان لجنة الإفراجات المسبقة التابعة لسلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن غير مخوّلة بمناقشة الإفراج عن الأسير دقة لكونه “أسيرًا أمنيًا قتل جنديًا إسرائيليًا”.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.

وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وأتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى