السلطات الإسرائيلية تُبعد الناشط إبراهيم خليل عن الأقصى لمدة 6 أشهر
أبعدت السلطات الإسرائيلية الناشط إبراهيم خليل من البعينة – نجيدات عن المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس لمدة 6 أشهر.
وسلمت الشرطة، اليوم الثلاثاء، خليل أمرا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، علما أن الشرطة كانت اعتقلت خليل مع بداية شهر رمضان لمجرد تواجده في المسجد الأقصى، وسلمته في حينه أمر إبعاد لمدة 7 أيام، وطالبته بالوصول لمقر للشرطة في القدس ليتسلم تمديد أمر الإبعاد عن الأقصى غير أنه لم يصل في حينه إلى مقر الشرطة في القدس.
وقال إبراهيم خليل في حديث معه إن “قوة من الشرطة حضرت إلى بيتي في البعينة – نجيدات، وسلمتني أمر إبعاد، وذلك بعد سلسلة ملاحقة منذ بداية الشهر الفضيل، حيث اعتُقلت من داخل المسجد الأقصى المبارك وأُبعدت لمدة سبعة أيام عن المسجد”.
وأضاف أنه “بالنسبة للشرطة حرية العبادة مكفولة لليهود ومن أجلهم يمارس على الفلسطينيين شتى أنواع العنف، والاعتقال، والإبعاد. هذه هي عقلية الشرطة التي لا تنظر أبدا إلى حقنا الطبيعي في ممارسة العبادة داخل مسجدنا المبارك حتى في الشهر الفضيل، بينما تمارس كل هذا العنف لإتاحة الفرصة أمام المستوطنين لاقتحام المسجد”.
وختم خليل بالقول إنه “مهما مارست الشرطة من تعسف ضدي، فلن تنال من عزيمتي أبدا، ورسالتي للجميع بألا تستهين بأي فعل ولو كان صغيرا تجاه المسجد الأقصى، حتى أن تلتقط صورة لك داخل المسجد، أو تتناول الإفطار مع عائلتك في باحات الأقصى، فكل فعل ولو كان صغيرا يسهم في حماية المسجد الأقصى المبارك، فلا تبخل على مسجدك بأي فعل مهما كان ضئيلا وصغيرا”.
وكان خليل قد اعتُقل، العام الماضي، لمدة 15 يوما على خلفية الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
