إطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف
دوّت صافرات الإنذار في “غلاف غزة” وتحديدا في مستوطنة “ناحال عوز”، مساء اليوم السبت.
وأفادت مصادر إسرائيلية، بأن القبة الحديدية اعترضت صاروخا أطلق باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” من قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت في منطقة “غلاف غزة”، إذ جرى اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على يد القبة الحديدية.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون إن مصر كثفت جهود الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في محاولة لوقف التصعيد في القدس والضفة الغربية المحتلتين ومنع انتشاره إلى قطاع غزة، قبل حلول شهر رمضان.
واستضافت القاهرة، الأسبوع الجاري، قادة من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. وبحسب المسؤولين، فإن محادثات أجريت مع ممثلين لإسرائيل في وقت سابق.
ومطلع الأسبوع، دوّت صافرات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وأوضح جيش الاحتلال أنه “جرى تفعيل إنذارات في مدينة ’سديروت’ ومنطقة ’غلاف غزة’ نتيجة إطلاق نار ليس صاروخيا من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض (بواسطة القبة الحديدية) وفقا للسياسة المتبعة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا أنه “لم يتم إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولم تحدث عملية اعتراض بواسطة ’القبة الحديدية’. ربما يكون انطلاق صافرات الإنذار بسبب إطلاق رشاشات ثقيلة أو خلل فني”.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، دوت أصوات انفجارات في سماء قطاع غزة بعد إطلاق قذيفة عن طريق الخطأ من القبة الحديدية، وذلك بعد الزعم في البداية أنها أطلقت لاعتراض طائرة مسيرة صغيرة أطلقت من القطاع صوب “غلاف غزة”.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، اتضح أنه لم يتم إطلاق طائرة بدون طيار من قطاع غزة، حيث وقع الانفجار على ارتفاع 5000 قدم، وهو ليس ارتفاعا معقولا لطائرة بدون طيار في مثل هذا الطقس، وكذلك الطيور، ومن المحتمل أن يكون هذا نتيجة خطأ.
وبعد تحقيق أولي، فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، أن الحديث ليس شرطا عن طائرة صغيرة، لكن الحديث عن عطل أدى لقرار غير منطقي لإطلاق صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية، وذلك بسبب الطقس أو الطيور.
