أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

870 مستوطنا يقتحمون الأقصى بذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم

موطني 48

اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2017، بمناسبة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.

وتتزامن هذه الاقتحامات، مع دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى منظمات “الهيكل” المزعوم اليهودية للمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، بمناسبة ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أنه منذ فتح باب المغاربة الساعة السابعة والنصف وحتى اغلاقه الساعة الحادية عشر، اقتحم المسجد الأقصى نحو 870 مستوطنا على مجموعات كبيرة متتالية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية قوات الاحتلال.

وذكر شهود عيان أن توترا وأجواء مشحونة سادت المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، وزادت حين حاول بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية في الساحات، وأخرون حاولوا سرقة حجارة وتكسير أغصان الأشجار، مما أجبر قوات الاحتلال على اخراجهم من المسجد فورا تحسبا لردّات فعل الحراس والمصلين.

وفي السياق، أجرى مستوطنون مسيرة استفزازية في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة وحاولاو دخول المسجد من باب حطة، لكنهم منعوا من ذلك.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا واجراءات مشددة على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية وفتشتهم بدقة، فيما منعت العشرات من الرجال والنساء من أهل القدس والداخل الفلسطيني من الدخول من جميع الأبواب وخصوصا الأعمارهم دون الخمسين عاما.

وقال الشاب محمد خلف من مدينة طمرة في حديث مع “موطني 48” إن قوات الاحتلال المتمركزة عند أبواب المسجد الأقصى لم تكتفِ بمنعهم من دخول المسجد، بل قامت بقمعهم بالقوة وطردتهم إلى أزقة البلدة القديمة في القدس، كما واعتدت على أحد الشبان بالضرب المبرح وقذف المصلين بالشتائم وعبارات بذيئة.

ونظم مئات المستوطنين مساء الاثنين مسيرة استفزازية في شوارع مدينة القدس المحتلة، بمناسبة ذكرى “خراب الهيكل”، وأدوا طقوسًا وشعائر تلمودية في ساحة حائط البراق، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وكثفت قوات الاحتلال من تعزيزاتها في المدينة المحتلة، وخاصة البلدة القديمة وأزقتها، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة ودورياتها الراجلة، تزامنًا مع حلول ما يُسمى يوم صوم “التاسع من آب” وفق التقويم العبري عند المستوطنين اليهود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى