أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

بسبب حوادث سير.. 40 قتيلا في باكستان و24 في بيرو

سقط أكثر من 60 قتيلا، اليوم الأحد، في حادثي سير وقع أحدهما في باكستان والآخر في بيرو، ما يلقي الضوء من جديد على حوادث الطرق التي تتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح فضلا عن تكلفتها الاقتصادية.

في باكستان، قال مسؤول بإقليم بلوشستان إن حافلة كانت تقل 48 شخصا انفجرت بعدما اصطدمت بأحد الأعمدة ثم سقطت عن الجسر الذي كانت تعبره مما أدى إلى مقتل معظم ركابها.

وتحدثت تقارير أولية عن سقوط 40 قتيلا وإنقاذ 4 أشخاص، بينما قال المسؤول الباكستاني إن فرق الإسعاف تمكنت من انتشال 39 جثة، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة هوية الضحايا، لأن “الجثث لا يمكن التعرف عليها”.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الطرق في باكستان تعتبر من الأكثر خطورة في العالم، ويشهد البلد الكثير من حوادث السير الدامية. كما أن الحافلات هناك غالبا ما تنقل عددا من الركاب يفوق طاقتها.

أما وكالة الأنباء الألمانية، فقد أشارت إلى ما تعانيه باكستان من الافتقار للبنية التحتية إضافة إلى سوء صيانة السيارات والقيادة المتهورة، كأسباب لتزايد حوادث الطرق هناك.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد شهد عام واحد هو 2018 مقتل أكثر من 27 ألف شخص على طرقات باكستان.

سقطت من منحدر

وبدورها، شهدت بيرو حدثا مأساويا آخر اليوم، حيث لقي 24 شخصا على الأقل مصرعهم عندما سقطت حافلتهم من منحدر لسبب غير معروف في منطقة بيورا شمالي العاصمة ليما، وفق ما أفادت الشرطة.

كما أدى الحادث إلى إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات علما بأن الحافلة كانت تقل 60 راكبا بينهم مواطنون من دولة هاييتي.

وغادرت الحافلة العاصمة ليما نحو تومبيس الواقعة على الحدود مع الإكوادور، ثم انحرفت في منطقة غير مأهولة قرب بلدة أورغانوس على بُعد نحو 260 كيلومترًا عن وِجهتها، لكن سبب الحادث لم يتضح حتى الآن، كما أن الشرطة لم تعلق رسميا على الحادث، حسب ما تقول وكالة الأنباء الألمانية.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حوادث الطرق تؤدي إلى مقتل نحو 1.3 مليون شخص في العالم سنويا، كما أنها هي السبب الأول لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عاما.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تكلف حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي وفقا للمنظمة نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى