أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

في الذكرى 105 لوعد بلفور ..”حماس”: الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه حتى التحرير والعودة

أكدت حركة “حماس” أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه الوطنية مدافعًا عنها، رافضًا الاعتراف بالاحتلال حتى التحرير والعودة.

وقالت “حماس” في بيان لها في الذكرى الـ 105 لـ “وعد بلفور”، إن الوعد وما تلاه من خطايا سياسية ومجازر إنسانية ضدّ شعبنا وحقوقنا وأرضنا التاريخية، واستمرار الانحياز والدَّعم الأمريكي للاحتلال، هي محاولات لن تفلح في تثبيت المشروع الإسرائيلي على أرض فلسطين.

وأكدت “حماس” أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى، هما مركز الصراع مع العدو الغاشم، الذي ما زال يمعن في خطط تهويدهما في حرب متصاعدة من أجل فرض أمر واقع عبر عمليات التدنيس والاقتحامات الاستفزازية.

 
وأشارت “حماس” إلى أن الذكرى تأتي هذا العام، و”أهالي القدس والضفة يسطرون أروع ملاحم الصمود والتصدّي للاحتلال، في كل الساحات حتى تحرير فلسطين من دنس الاحتلال”.

وأكدت أن مجازر وجرائم القتل والتهجير والإبعاد التي ارتكبها الاحتلال ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ ذلك الوعد المشؤوم إلى اليوم، لن تسقط بالتقادم.

وأكدت أن حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً هو حقّ شرعي وقانوني ثابت، لا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو مساومة عليه.

وشددت على رفضها وإدانتها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، داعية أصحابها إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ، والوقوف مع الشعب ونضاله المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

ودعت “حماس” الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى مواصلة مسيرته النضالية بكل الوسائل، تمسّكاً بأرضه وحقوقه ومقدساته وهُويته الوطنية.

وجددت دعوتها إلى حماية اللاجئين في أماكن وجودهم كافة، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم في دول اللجوء، عبر تمكينهم من حقوقهم الإنسانية، حتى إنجاز تطلّعاتهم في العودة إلى مدنهم وقراهم في فلسطين.

وطالبت “حماس” بتحرّك دوليّ جاد وفاعل لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال ومرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.

وتمر اليوم الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين ثاني) الذكرى الخامسة بعد المائة، لصدور “وعد بلفور”، الذي أنشئ بموجبه كيان الاحتلال على أرض فلسطين التاريخية، ومهّد لنكبة الفلسطينيين وتشريدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى