قناة عبرية: مخاوف من تنفيذ عملية جديدة يوم الانتخابات الإسرائيلية

قال المراسل العسكري لموقع القناة “12” العبرية، نير دفوري إن تصاعد العـمليات الفلسطينية وسخونة الوضع الأمني خلال اليومين الماضيين يثير مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عـمــليـة جديدة قد يتم تنفيذها يوم الانتخابات الإسرائيلية.
وأضاف دفوري أن الخشية من عـمــليـة قادمة دفعت الاحتلال لتعزيز قوات الجيش في الخليل؛ لأنها أصبحت مرة أخرى منطقة حساسة ومتفجرة، أكثر مما كانت عليه.
وأشار إلى أن المناطق التي جرت فيها العمليات في اليوم الأخير تثير قضية مقلقة، وهي أن العـمليات لم تعد تقع فقط في جنين ونابلس وشمال الضفة، بل باتت تتجه جنوباً نحو الخليل وأريحا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) بأن أجهزة الأمن الاسرائيلية تقلت خلال الأيام الماضية نحو 100 “إنذار” استخباراتي من احتمال تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحديث عن عدد قياسي من “الإنذارات” التي تتلقاها أجهزة الأمن خلال العام الأخير.
وأشارت إلى أن “الإنذارات” المزعومة لا تتعلق فقط بيوم الانتخابات، غير أن أجهزة الأمن تخشى من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال يوم الانتخابات المقرر إجراؤها يوم غد الثلاثاء، وذلك في محاولة لـ”تقليد” أو “محاكاة” العمليات الأخيرة في الضفة.
إلى ذلك، قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري: “سيتم استقدام عدد من كتائب الاحتياط في حرس الحدود الإسرائيلي إلى الضفة الغربية خلال وقت قريب للتعامل مع التوترات الأمنية”.
وأضاف: “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبذل جهودًا ليس لإحباط نوايا الفلسطينيين تنفيذ عمليات فقط، ولكن يعملون أيضًا لعزل المدن الفلسطينية لمنع انتقال “عدوى العمليات” مثل جنين ونابلس والخليل إلى مناطق ومدن أخرى بشكل أوسع”.
وتابع: “يبدو أن محاولة السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية سيكون دون موعد وسقف زمني محدد”.



