منع أسيرين من زيارة المحامين وتمديد عزل الأسير عبد الله العارضة

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما تزال تواصل منع المحامين من زيارة الأسيرين محمد نعمان تميم سالم ويحيى هشام حسني مقبول من نابلس لليوم 29 تواليًا بدعوى أن هناك قرارًا بمنع المحامين من الزيارة.
وأوضحت مهجة القدس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين محمد سالم ويحيى مقبول بتاريخ 31/05/2022م ونقلتهما إلى مركز تحقيق بتاح تكفا، ومنذ تاريخ اعتقالهما وسلطات الاحتلال تصدر قرارات بتجديد منع زيارات المحامين لهما باستمرار تعسفيًّا.
وأضافت مهجة القدس أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت بتاريخ 23/06/2022م الأسير تميم سالم شقيق الأسير محمد إلى التحقيق فجأة وهو أيضًا ممنوع من زيارة المحامين، فيما أبدت عائلتهما قلقًا على أوضاعهم في ظل عدم ورود أي معلومات عنهما.
واستنكرت مؤسسة مهجة القدس قرار سلطات الاحتلال منع المحامين من زيارة الأسرى؛ عادّة القرار تعسفيا وانتقاميا ولا يوجد ما يبرر منع المحامين من زيارة الأسرى لتقديم الاستشارات القانونية لهم، والاطمئنان على أوضاعهم والظروف التي يواجهونها في مراكز التحقيق؛ في مخالفة واضحة وصريحة لأحكام القانون الدولي.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من أسرانا وانتهاك حقوقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية كافة، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء فترة التحقيق.
جدير بالذكر أن الأسير محمد سالم أسير سابق وهو يعمل محاميًّا، وكان قد تحرر من السجون الاسرائيلية بتاريخ 06/02/2022م بعد اعتقال دام 34 شهرًا على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وشقيقه الأسير تميم سالم اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 06/05/2004م؛ وهو يقضي حكمًا بالسجن الفعلي (22) عامًا؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال، وهو أحد قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، ونائب أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون.
أما الأسير يحيى مقبول فهو أيضًا أسير سابق ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمسة أعوام.
من جهة أخرى، أفادت مؤسسة مهجة القدس أن إدارة السجون الاسرائيلية مددت عزل الأسير عبد الله أحمد فارس العارضة (43 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، ثلاثة أشهر جديدة.
وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال عزلت بتاريخ 06/09/2021م القائد عبد الله العارضة في خطوة انتقامية من أسرى حركة الجهاد الإسلامي وقادتهم في السجون بعد انتزاع إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، يعقوب قادري، مناضل انفيعات وزكريا زبيدي حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع.
جدير بالذكر أن الأسير عبد الله العارضة من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، وولد بتاريخ 29/08/1979 م، وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 19/08/1999م، وأصدرت المحكمة الاسرائيلية حكمًا بحقه بالسجن (26) عامًا، بتهمة انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونشاطاته في خلية عسكرية تابعة لها، وهو أحد قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون الاسرائيلية وأمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في الدورة السابقة 2019-2021م، وهو يقبع حاليًّا في عزل سجن رامون.
في السياق، أفادت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عرفات محمد عبد الحميد زير (40 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة، أنهى تسعة عشر عامًا تواليًا في الأسر ويدخل اليوم عامه العشرين في السجون الاسرائيلية.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 28/06/2003م؛ وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن الفعلي (35) عامًا؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.



