أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الحكم على 5 من أسرى “جلبوع” وتأجيل محاكمة زكريا الزبيدي

عقدت المحكمة العسكرية في الناصرة اليوم الأحد، جلسة للنطق بالحكم على الأسرى الستة الذين تمكنوا في أيلول الماضي بعملية “نفق الحرية”، من الفرار من زنزانتهم إلى خارج سجن “جلبوع” عبر نفق حفروه على مدى أشهر، وأُعيد اعتقالهم لاحقا.

وحكمت المحكمة على خمسة من الاسرى بالسجن لمدة 5 سنوات و8 اشهر اضافة لحكمهم وغرامة مالية 5000 شيقل، وهم: محمود العارضة (46 عاما) ويعقوب قادري (49 عاما) ومحمد العارضة (40 عاما) وأيهم كممجي (35 عاما) ومناضل انفيعات (26 عاما)، فيما أجّلت محاكمة زكريا زبيدي.

وكانت المحكمة قد نظرت في نيسان/ أبريل الماضي، بطلب النيابة العامة فرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى تنسب لهم سلطات الاحتلال تهما بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.

وقال المحامي خالد محاجنة، فور انتهاء جلسة المحكمة، إن “الأحكام الصادرة بحق الأسرى غير عادلة، وهي نموذج للممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”.

وحضر إلى المحكمة عدد من الناشطين السياسيين ومحامي الدفاع ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة.

ونظرت المحكمة في نيسان/ أبريل الماضي، في طلب النيابة العامة فرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى تنسبهم لهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهما بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.

وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الأسرى الستة، وجاء في لائحة الاتهام، أنه “في نهاية عام 2020، قرر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن.

وبحسب لائحة الاتهام، عرض المتهم على كل من قادري، كممجي وانفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة.

وفي يوم 3 آذار/ مارس 2021 وبعد نقل المتهم محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، عرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك”، وفق ما ورد في لائحة الاتهام.

كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار. وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهما أمنيا.

ونسبت لائحة الاتهام للأسرى الخمسة، دون الزبيدي، حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة. وأزال الأسرى بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميا لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقًا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة”.

يذكر أنه في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم “الهروب الكبير” عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى