أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في تصويت شارك فيه 327 شخصاً فقط

انتخب حسن شيخ محمود رئيساً جديداً للصومال، بعد انتخابات اقتصر فيها حق التصويت فقط على نواب البلاد.

وفاز الرئيس السابق محمود على الرئيس الحالي محمد عبدالله فارماجو الذي تولّى منصب الرئاسة عام 2017.

واقتصرت المشاركة في التصويت على 328 نائباً – مع حجب واحد منهم صوته – بسبب مخاوف أمنية من إجراء انتخابات واسعة.

وحصل الرئيس المنتخب على 214 صوتاً، مقابل حصول خصمه على 110 أصوات. ووردت تقارير عن إلغاء ثلاث بطاقات اقتراع.

واستعاد بذلك منصب الرئاسة الذي تولّاه بين عامي 2012 و2017، قبل أن يهزم حينها أمام فارماجو.

وسيستمر حسن شيخ محمود في منصبه أربع سنوات.

وتكشف الأوضاع غير العادية التي تمرّ بها الصومال، مشاكل البلاد الأمنية، وغياب المساءلة الديمقراطية.

وتأخرت الانتخابات التي شهدت منافسة قوية ودخلت في جولة ثالثة 15 شهراً، بسبب الاقتتال الداخلي ومشاكل أمنية.

وأقسم محمود اليمين الدستورية بعد وقت قصير على إعلان النتائج النهائية، واحتفل مناصروه في العاصمة وأطلقوا النار في الهواء.

وأدلى مئات النواب بأصواتهم في مرآب طائرة محصّن داخل العاصمة مقديشو.

وسمع أصوات انفجارات قريبة خلال عملية التصويت، لكن الشرطة أفادت بعدم وقوع خسائر.

وسيكون على الرئيس الجديد التصدي لأثر الجفاف المستمر، مع إعلان الأمم المتحدة عن خطر مجاعة يهدد 3.5 مليون صومالي.

لكن المهمة البارزة التي سيواجهها، هي انتزاع السيطرة على جزء كبير من الصومال من يد “حركة الشباب”. ولا تزال الجماعة الإسلامية المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة، تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، وتشنّ هجمات متكررة في مقديشو وأماكن أخرى.

كما تعاني البلاد أيضًا من تضخم أسعار الغذاء والوقود، الذي تسببت به الحرب في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى