أخبار رئيسيةعرب ودوليومضات

واشنطن تبحث مع الصليب الأحمر زيادة المساعدات لليمن خلال الهدنة

بحث المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركيغ، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير زيادة المساعدات الإنسانية لليمن خلال الهدنة الأممية.

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، فجر السبت أن ليندر كينغ “بحث مع ماورير فرص زيادة تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية في اليمن خلال الهدنة التي تستمر شهرين”.

وناقش الجانبان كذلك “سد فجوات التمويل التي قللت من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الملايين”.

وأضافت الوزارة أنه “حان الوقت لتكثيف المساعدات الإنسانية لليمن” دون تفاصيل أكثر.

وفي 17 مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يسعى من المؤتمر للحصول على 4.27 مليارات دولار، وهي تكلفة الخطة الأممية لصالح اليمن هذا العام، والتي تستهدف الوصول إلى 17.3 مليون شخص.

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفا، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الامم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى