مواجهات واعتقالات مستمرة في منطقة باب العامود لليوم الخامس على التوالي
تجددت المواجهات مساء أمس الأربعاء، بين قوات الاحتلال والشُبّان في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، لليوم الخامس على التوالي.
وأفاد مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 شُبّان وطفل من منطقة باب العامود، عقب الاعتداء عليهم، وشاركت قوات من المستعربين التابعة للاحتلال في عمليات الاعتقال.
كما واعتدت قوات الاحتلال على طواقم الصحفيين وحاولت عرقلة عملهم أثناء تغطيتهم الأحداث.
فيما حاولت قوات الاحتلال تفريغ منطقة باب العامود قب خروجهم من صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في محاولة منها لإفراغ مدينة القدس من طابعها الفلسطيني والتنغيص على المواطنين الذين يتوافدون إلى القدس خلال رمضان، لأداء الصلاة.
وكان الشُبّان قد تجمعوا في منطقة باب العامود لليوم الخامس على التوالي، وسط أجواء رمضانية مميزة، وتزامناً مع ذلك، انتشرت قوات الاحتلال وبدأت بقعمهم كما يحدث منذ اليوم الأول من شهر رمضان، حيثُ تندلع مواجهات مع قوات الاحتلال التي تُطلق القنابل الصوتية في المنطقة في محاولة لتفريغ المكان من المقدسيين.
وفي ليلة الأول من رمضان، نصبت شرطة الاحتلال سياجاً حديدياً على طرفي باب العامود، وهو ما أدى إلى حالة من التوتر، تحوّلت إلى مواجهات يومية مع المقدسيين، وعقب ذلك، أقامت غرفة قيادة ضخمة بالقرب منه، وزودتها بكشافات إنارة إضافية، كأداة من أدوات المراقبة والقمع في العاصمة المحتلة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الأول من رمضان 36 مقدسيًا، بعضهم ما زال رهن الاعتقال، والبعض الآخر أفرج عنه بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وفرضت عليهم غرامات مالية مختلفة.
