أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

في ذكرى الإسراء والمعراج.. حماس: الأقصى عنوان الصراع والدفاع عنه مسؤولية شعبنا وأمتنا

حذّرت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة استمرار جرائمه ومخططاته، التي تستهدف المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وانتهاكاته ضد مدينة القدس والمقدسيين.

وأكدت حماس في بيانٍ لها، أمس الأحد، في ذكرى الإسراء والمعراج- أن المسجد الأقصى عنوان الصراع مع العدو، والدفاع عنه مسؤولية شعبنا وأمَّتنا حتّى تحريره.

وعبرت عن استهجانها للصَّمت والتقاعس الدولي إزاء جرائم الاحتلال في القدس، وسط موجة التطبيع لبعض الدول العربية، التي يستغلها الاحتلال في تصعيد عدوانه وجرائمه.

وشددت على أنّها محاولات يائسة، لن تفلح في طمس معالم القدس والأقصى وهُويتهما، وتغيير حقائق التاريخ.

وقالت: إن المسجد الأقصى المبارك هو جزءٌ من عقيدة المسلمين، وعنوانُ الصراع مع العدو؛ “الذي لن تكون له شرعية أو حضور في شبر منه”.

وأكدت أن شعبنا سيبقى متمسكاً بحقوقه المشروعة، مدافعاً عنها، حتّى انتزاعها وتحقيق التحرير والعودة.

وأشارت إلى إنَّ ارتباط الأمَّة بفلسطين وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ارتباط أزلي، حبّاً ونصرة ودفاعاً وردًا للعدوان وتحريراً للمقدسات، في كلّ محطّات التاريخ، منذ الفتح العمري، مروراً بالفتح الصلاحي، وليس انتهاءً بمعركة سيّف القدس التي شكّلت محطّة فارقة، لها ما بعدها في مشروع شعبنا نحو تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

ودعت جماهير شعبنا إلى مواصلة تصعيدهم في مواجهة مخططات الاحتلال في القدس والأقصى، والدفاع عنهما.

كما دعت أمّتنا، قادة وشعوباً ومنظمات، إلى التحرّك الجاد لنصرة الأقصى ودعم المقدسيين، على الأصعدة كافة وفي كل المحافل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والخيرية والإنسانية.

وترحمت على أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن المسجد الأقصى.

وأشادت بالحراك الجماهيري من أبناء الداخل فلسطين وخارجها في حملة (الفجر العظيم)، وفعاليات أسبوع القدس العالمي، التي جسّدت وحدة شعبنا وأمتنا، وإصرارهما على المضي قدماً في حماية الأقصى المبارك والدفاع عنه بكلّ الوسائل.

وفي بيانها، أشارت حماس إلى أن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج تحلّ هذا العام، وعدوان الاحتلال في تصاعد ضدّ المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين؛ عبر الاقتحام والتدنيس ومحاولات التقسيم الزَّماني والمكاني والحفريات وطمس المعالم وتغيير الحقائق التاريخية.

وقالت: إن هذه الجرائم تجدّد تذكير الأمَّة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، بواجبها ومسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ودعم المقدسيين والمرابطين فيه، حتّى تحريره من دنس الاحتلال.

ووقعت حادثة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانيّة عشرة للبعثة، حيث أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلاً من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، ومن هناك عرج به إلى سدرة المنتهى في السماوات العلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى