أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودوليومضات

إسلاميو المغرب ينتقدون لقاء مسؤول إسرائيلي بالرابطة المحمدية

اعتبر عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب “العدالة والتنمية” المغربي، تعميم ممثل “الكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني” لخبر اجتماعه بمسؤول الرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي، “قصد التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات لـ…” بأنه “أم الكوارث الوجودية”.

وأضاف أفتاتي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن الغرض من هذه الخطوة هو محاولة نقل الخلاف إلى مؤسسة العلماء، ومن ثم إلى عمق الثقافة والفكر والعلم، وآخر حصون الممانعة العقائدية والحضارية.

وبعد أن أكد أفتاتي أن “الاختراق الصهيوني مدان ومرفوض بدون لف ولا دوران”، شدد على أنه لا بد من وقفة جامعة للقوى الوطنية الممانِعة لمواجهة التطبيع كأحد أكبر الأخطار المحدقة بالمغرب حالا واستقبالا.

وخلص القيادي بحزب “العدالة والتنمية” إلى القول إن “التطبيع ساقط لا محالة والكيان الإجرامي الصهيوني إلى زوال”، وفق تعبيره.

وكان ممثل إسرائيل في المغرب ديفيد غوفرين، قد نشر تغريدة على صفحته بـ”تويتر”، وصورة له مع رئيس الرابطة المحمدية أحمد العبادي.

وقال معلقا على ذلك: “سعدت بلقاء الدكتور أحمد العبادي، تباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة محاولين إخراجها إلى أرض الواقع، فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود. يهدف التعاون إلى تعزيز أسس التعايش والتسامح وقبول الآخر وتجاوز الاختلافات العقائدية للنهوض بمجتمعاتنا نحو مستقبل أفضل”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎

يذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء هي مؤسسة دينية مغربية مقرها الرباط، تسعى إلى التعريف بأحكام الشرع الإسلامي ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والمساهمة في تنشيط الحياة العلمية والثقافية في مجال الدراسات الإسلامية وتوثيق أواصر التعاون والتواصل بين العلماء والمفكرين والهيئات العلمية.

وتسير الرابطة 14 مركزا للدراسات والأبحاث و11 منبرا إعلاميا من مجلة وجريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى