أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

اعتقالات بالضفة.. واعتصام بمنزل مهدد بالإخلاء في الشيخ جراح

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثمانية فلسطينيين من بلدة تقوع شرق بيت لحم، في حين تواصل عائلة فلسطينية اعتصامها في منزلها المهدد بالإخلاء في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأوردت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال داهمت منازل في بلدة تقوع، واعتقلت حمزه عدنان البدن، ومعاذ نبيل سلمان، وبهاء صقر سلمان ، ويحيى موسى الشاعر، ومحي الدين نايف سلمان، ومروان فؤاد صباح ، ومجاهد وعمر حجاحجة.

وتتعرض بلدة تقوع منذ فترة الى هجمة تعسفية من قبل الاحتلال، تتمثل بالاقتحامات المتكررة ومداهمة منازل المواطنين واعتقال عدد من الفتية والشبان، إضافة الى إغلاق لبعض مداخلها.

والاثنين، استشهد فلسطينيان في الخليل، وأصيب آخرون في نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من عدة مناطق بالضفة الغربية، كما صادقت الحكومة الاسرائيلية على خطة بقيمة 35 مليون دولار لتشجيع اقتحام اليهود لحائط البراق، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وأغلقوا طريق جنين- نابلس.

على صعيد آخر، اعتصم عشرات الفلسطينيين، أمام منزل عائلة “صالحية”، في حيّ الشيخ جراح، وسط القدس المحتلة، احتجاجًا على قرار بلدية الاحتلال لصالح إقامة مدرسة.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي)، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” أنّ عشرات الفلسطينيين، توافدوا مساء الإثنين، إلى محيط منزل عائلة الصالحية، للمشاركة بالاعتصام.

ونوه المركز إلى أنّه على الرغم من الجو البارد، إلا أنّ عشرات المعتصمين توافدوا إلى محيط منزل عائلة صالحية، وأشعلوا النيران في أكثر من نقطة.

وشارك بالاعتصام، عدد من اليهود المتدينين التابعين لحركة “ناطوري كارتا” اليهودية الرافضة للصهيونية، بحسب المركز.

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات كبيرة تابعة للاحتلال، أرضا تملكها عائلة صالحية في حيّ الشيخ جراح، حيث هدمت مشتلا تملكه العائلة بعد تفريغه من محتوياته.

وعقب ذلك، حاولت السلطات إخلاء المنزل، لكن مالكه محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطحه، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.

وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن المحاكم الإسرائيلية رفضت في السنوات والأشهر الماضية، الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.

يذكر أن 28 عائلة لاجئة فلسطينية استقرت في العام 1956 بحي الشيخ جراح، بعد اتفاق مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بموجبه تخلت تلك العائلات اللاجئة من مناطق مختلفة إثر نكبة العام 1948، عن بطاقة اللاجئ التي كانت بحوزتها.

غير أن حرب العام 1967 (النكسة) حالت دون استكمال عملية تسجيل الأرض والمنازل بأسماء العائلات، الأمر الذي مثل انتكاسة لها، لتبدأ معاناة مستمرة منذ العام 1972، جراء محاولات إسرائيلية متكررة لإخلائها من منازلها، بحجة ملكية الأراضي لجمعيات يهودية، الأمر الذي ينفيه الفلسطينيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى