منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين هجوم الإعلام الغربي على تصريحات أبو تريكة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، هجوم الإعلام الغربي على شبكة قنوات “بي إن سبورت” على خلفية تصريحات اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة.
وقال المنتدى، في بيان صحفي: “تابعنا باستياء شديد هجوم الإعلام الغربي السافر على شبكة قنوات “بي إن سبورت” على خلفية تصريحات اللاعب المصري محمد أبو تريكة الرافضة للشذوذ الجنسي المتناقض مع الفطرة الإنسانية السليمة”.
وأضاف المنتدى: “نرى في ذلك تعدياً صارخاً على الحق في حرية الرأي والتعبير المكفول بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نصّت المادة 19 منه على أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية”.
واستغرب إصرار الإعلام الغربي المتشدق بالحريات وحقوق الإنسان على تجاوز القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حرية الإعلام عبر هجومه على شبكة قنوات “بي إن سبورت” واللاعب محمد أبو تريكة، ويرى في ذلك شكل من أشكال التنمر المرفوض ومصادرة لحق حرية الرأي والتعبير بشكل غير مقبول، ودعم لظواهر الانحلال الأخلاقي وتشويه للفطرة السليمة.
وأكد المنتدى رفضه التام لمنطق الإعلام الغربي الذي ينبري للدفاع عن رسوم الكاريكاتير الساخرة والمسيئة للمقدسات الإسلامية وفي نفس الوقت ينبري لرفض التعبير عن رفض الشذوذ الجنسي، فأي منطق هذا؟!، وأي معايير ومبادئ تحكم الإعلام الغربي؟!.
وشدد المنتدى على رفضه التام لخطاب الكراهية والتحريض والإساءة للأديان، داعيًا للتخلي عن كل مظاهر التعصب والعنصرية وحملات التنمر على خلفية التعبير عن الرأي، واستثمار وسائل الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة.
وعبر عن تضامنه مع شبكة قنوات “بي إن سبورت” واللاعب محمد أبو تريكة، حاثًا الإعلام العربي والإسلامي والإعلام الدولي المنصف والملتزم بأخلاقيات الإعلام على محاربة ظواهر الشذوذ بمختلف أشكالها، وعدم السماح بحال من الأحوال بتلويث الفطرة الإنسانية السليمة، ومساندة موقف اللاعب أبو تريكة المنسجم مع القيم الدينية والإنسانية، والانحياز بشكل واضح لحق حرية الرأي والتعبير الذي يتنكر له الإعلام الغربي حينما يتعلق الأمر بالمقدسات والمبادئ الإسلامية.



