أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

السلطات الإسرائيلية توافق على إعادة انتشار الجيش المصري بسيناء

عُقد، أمس الأحد، اجتماعٌ للجنة العسكرية المشتركة للجيشين الإسرائيلي والمصري، نوقشت خلاله عدة قضايا مشتركة، أبرزها تعديل اتفاقية انتشار القوات المصرية في سيناء وزيادة عدد قوات الجيش المصري في منطقة رفح.

وخلال الاجتماع الذي تناول قضايا ثنائية بين الجيشين، وُقع على اتفاق يقضي تعديل اتفاقية تنظيم وجود وانتشار القوات المصرية في المناطق الحدودية ومحيطها في سيناء مع الكيان الإسرائيلي، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لوسائل الإعلام، اليوم الإثنين.

وخلال اجتماع اللجنة وُقع على تعديل للاتفاقية التي تنظم وجود قوات حرس حدود في منطقة رفح لصالح تعزيز تواجد الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة، علما أن المستوى السياسي الإسرائيلي ومصر صادقا على هذا التعديل.

ووفقا للبيان، فقد ترأس وفد الجيش الإسرائيلي كل من رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان الميجر جنرال عوديد باسيوك، ورئيس هيئة الإستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين.

وعلى الرغم من التوقيع على هذه الاتفاقية، إلا أن السلطات الإسرائيلية لا تكشف النقاب عن عدد القوات المصرية التي يسمح بدخولها وإعادة انتشارها على طول الحدود مع شبه جزيرة سيناء ورفح، كما أن الجيش المصري يتكتم على عدد قواته ونشاطه عند المناطق الحدودية بسيناء.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، يدور الحديث عن تعزيز للقوات المصرية في منطقة رفح ومحيطها، وهو عمليًّا انتشار قوات الجيش المصري على مستوى مماثل لما كان قبل حرب أكتوبر 1973.

ووقعت بين مصر والكيان الإسرائيلي في آذار/ مارس 1979 في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة معاهدة السلام، وتضمنت المعاهدة نصًّا يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها والتي تسمح لمصر وتل أبيب بتغيير ترتيبات القوات المصرية في سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميًّا في المعاهدة نفسها.

وسمح الكيان الإسرائيلي لمصر بنشر قوات في وسط وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية المتبادلة، مثل وجود جماعات مسلحة في هذه المناطق، ويتم تنسيق هذه التعديلات من خلال القوة متعددة الجنسيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى