حماس تطالب السلطة بـ 4 خطوات ردا على إقرار “قانون القدس”
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السلطة الفلسطينية باتخاذ أربع خطوات عملية رداً على إقرار الكنيست “الإسرائيلي” مشروع قرار “القدس الموحدة”.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إقرار الكنيست الإسرائيلي، قانون القدس وضمها للكيان هو استمرار لمسلسل الاعتداءات على المدينة المقدسة، واستهداف الوجود الفلسطيني، وتزوير التاريخ وتزييف للواقع.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي “تمهيداً لإعلان “الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة التي تمثل خطراً ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة بأسرها كنتيجة لإعلان ترمب”.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، إنه إزاء الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وإرهابه، وإزاء هذه التطورات الخطيرة، فإنه يحتم على الرئيس محمود عباس اتخاذ عدة خطوات عملية.
وهذه الخطوات، التي طالبت بها حماس، تتمثل في “إعلان انتهاء أوسلو، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بالمؤسسة الاسرائيلية، ودعوة الإطار القيادي المؤقت بمنظمة التحرير من أجل التوحد على برنامج وطني شامل يرتكز على خيار المقاومة للدفاع عن حقوقنا وكسر معادلات الاحتلال”.
كما طالبت الحركة بتصعيد انتفاضة القدس، واستمرار “كل حالات الإسناد الإقليمي والدولي لعدالة قضيتنا وتصاعدها في مواجهة السياسات الأمريكية “الإسرائيلية” العنصرية المتطرفة.
وأقر الكنيست الليلة الماضية، بأغلبية الأصوات مشروع قرار “القدس الموحدة”، الذي يمنع أي حكومة اسرائيلية بالتنازل أو بحث مستقبل مدينة القدس المحتلة في أي تسوية سياسية مقبلة، وهو ما يعني عمليا احتفاظ “إسرائيل” بالقدس كاملة تحت سيطرته.
ويأتي القرار بعد أسابيع قليلة من إعلان ترمب بعدِّ القدس المحتلة عاصمة للمؤسسة الإسرائيلية.
