أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

ليبرمان يتهم المعارضة الإسرائيلية بمحاولة “جر” إسرائيل إلى حرب مع حماس

 أجرى وزير دفاع حكومة الإحتلال الاسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، مقارنة الثلاثاء، بين نواب البرلمان الإسرائيلي المعارضين، و “المنظمات المتطرفة” في غزة، حيث قال إن كلاً منهما يحاول دفع الحكومة إلى حرب مع حماس.

وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة الجيش الاسرائيلي، نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية: “إنهم (قادة المعارضة) يريدون جرنا إلى حرب شاملة مع حماس، شأنهم تماماً شأن المنظمات المتطرفة في غزة”.

وتأتي تصريحات ليبرمان في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة بسبب ردود فعلها العسكرية حول إطلاق الصواريخ بصورة زائدة من قطاع غزة خلال الاسابيع الاخيرة، بحسب “جيروزاليم بوست”.

وذكرت الصحيفة أن العديد من أعضاء المعارضة، ومن بينهم آفي جاباي، زعيم حزب “المعسكر الصهيوني”، أشاروا إلى أن الحكومة كانت متساهلة للغاية في ردود فعلها على الهجمات الصاروخية، التي يعتقد أنها من عمل جماعات إرهابية سلفية تعمل في غزة.

وانتقد ليبرمان أعضاء المعارضة، حيث قال إنهم يركزون فقط على السياسة.

وقال وزير الدفاع في المقابلة: “في موقفي الحالي (اعتبر) كلمتي (الحياة والموت) أكثر من مجرد شعار، كما أن أفعالي تتم بمسؤولية ورزانة”.

وكانت صحيفة “هاآرتس” العبرية اعتبرت في تحليل نشرته أمس، أن إسرائيل لا تريد حرباً في قطاع غزة حالياً لأسباب، من بينها إيران، حيث أشار التحليل، إلى أن التصريحات الإسرائيلية حول استقرار الردع الذي يشكله الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، لا ينبغي قبوله باعتباره أمراً مسلّماً.

ورأى كاتب التحليل أن الحقائق على الأرض تثير أيضاً شكوكاً حول فاعلية الردع في غزة هذه الأيام. فقد تم إطلاق أكثر من 40 صاروخاً وقذيفة من غزة تجاه إسرائيل في غضون ثلاثة أسابيع ونصف، منذ الاعلان الأمريكي بشأن القدس. وحتى إذا كانت حماس خائفة من إسرائيل، فإنه يبدو أنها ليس خائفة بما يكفي.

وأضاف أن “الاعتقالات والتعذيب الذي تمارسه حماس فشل حتى الآن في إيقاف الجماعات السلفية، وفي أحيان قليلة، الجهاد الإسلامي، عن إطلاق الصواريخ بصورة قاطعة”.

وذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان، مدعومين بالجيش وجهاز الأمن الداخلي، يريدان تأجيل أي صراع عسكري لأطول فترة ممكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى