تظاهرة بالآلاف ضد سعيّد بتونس.. والأمن يقمعها
احتشد عشرات الآلاف وسط العاصمة، تونس، رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيد، على الحكومة والبرلمان، وسط تضييق من قوات الأمن وسد للطرقات أمام المتظاهرين.
ووقعت مناوشات بين الأمن التونسي والمتظاهرين، وأطلقت غازات مسيلة للدموع لتفريقهم، ما تسبب في العديد من حالات الاختناق.
ورفع الآلاف شعارات ” الشعب يريد ما لاتريد”، ” الشعب يريد عزل الرئيس “، ” ارحل ” ، ” الحرية لقناة الزيتونة ” ” يا امن يا جمهوري ما تبعش الدكتاتوري”.
وعرفت العاصمة إجراءات أمنية مشددة جدا، على غير عادة الوقفات السابقة وحملة تفتيش واسعة.
وكانت السلطات التونسية، رفضت السماح لرافضي الانقلاب، بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الحيوي وسط العاصمة، والسماح به في شارع محمد الخامس، لكنها قامت قبل التظاهرة بسد الطرقات المتجهة إليه، ومحاولة إعاقة الحشود من الوصول إلى المكان.
وعلى الرغم من التضييق الأمني، فإن المتظاهرين تدفقوا إلى الشارع، رافعين لافتات منددة بسعيّد، وأخرى تطالب برحيله عن الرئاسة، بسبب قراراته “الانقلابية”.
بعد رفض السماح لمعارضي انقلاب سعيّد؛ بالتظاهر في شارع بورقيبة، والسماح به في شارع محمد الخامس؛ قوات الأمن تمنع المتظاهرين من الوصول؛ عبر إغلاق الشوارع الجانبية.
هذه هي حرية سعيّد التي كان يتبجّح بها أمس.
ليس هو من يقرّر.
هو يخطب، والدولة العميقة تدير، و"الثورة المضادة" توجّه. pic.twitter.com/3zl2qv8nFy
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 10, 2021
الجبان.
يسقط الغدار لا عهد لا ميثاق.#قيس_سعيد_إرحل #يسقط_الانقلاب_في_تونس
10/10 pic.twitter.com/KFSOcEO3MY— كافور الأخشيدي (@NZaccha) October 10, 2021
سياسة التشتيت والمحاصرة للشارع الديمقراطي مفضوحة …
جموع محاصرة في شارع الثورة في مساحة محدودة، ولكن الأعداد الضخمة امتدت في المكان متخطية الحواجز…وجموع أخرى ضخمة في محمد الخامس…#يسقط_الانقلاب_في_تونس
10/10 pic.twitter.com/BrLFFDp7jB— كافور الأخشيدي (@NZaccha) October 10, 2021