أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرالضفة وغزة

2017.. 6500 حالة اعتقال واستشهاد 3 أسرى و15 حكما بالمؤبد

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال العام 2017 من حملات الاعتقال بحق أبناء شعبنا، وذلك بهدف إجهاض الهبات الشعبية المتتالية التي اندلعت رفضاً لسياسات الاحتلال الإجرامية.

وقال المركز في بيان له الأحد، إنه رصد (6500) حالة اعتقال بينهم (1600) طفل، و(170) امرأة وفتاة.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي باسم المركز، أن الاحتلال حاول من خلال سياسة الاعتقالات وقف الهبات الشعبية التي اندلعت خلال العام الماضي، وتركزت في شهر نيسان تزامناً مع إضراب الأسرى بقيادة النائب “مروان البرغوثي” الذي استمر 40 يوماً متتالية.

ثم الأحداث التي اندلعت بعد وضع الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وآخرها كانت الهبة التي عمّت كل أنحاء الوطن رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدّ مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وعن توزيع حالات الاعتقال خلال العام 2017، بين “الأشقر” أن النصيب الأكبر لمدينة القدس وبلغت (2100) حالة اعتقال، بينما نصيب الخليل (1400) حالة اعتقال، ومن قطاع غزة (118)، والباقي موزعين على مدن الضفة الغربية المحتلة.

ومن بين حالات الاعتقال كان نصيب الأطفال (1600) حالة اعتقال، بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، بينما بلغت حالات الاعتقال بين النساء خلال العام 2017، (170) حالة اعتقال بينهم نائبتان، وتم رصد (13) حالة اعتقال خلال العام لنواب من المجلس التشريعي الفلسطيني أطلق سراح 4 منهم بعد اعتقال إداري لأشهر.

ولا يزال 9 نواب معتقلين، ومن الأسرى المحررين (1400) حالة، ومن المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة (185) حالة أبرزهم الشيخ الكفيف “عز الدين عمارنة” من جنين، والطفل ” أنس عدنان حمارشة” وهو يعاني من مرض نادر.

كذلك واصلت محاكم الاحتلال إصدار أوامر إدارية بحق الأسرى، حيث أصدر الاحتلال خلال عام 2017 (1086) قرارا إداريا ما بين جديد وتجديد.

وأضاف “الأشقر” بأنه خلال عام 2017 ارتفعت قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (212) من الشهداء، وذلك بارتقاء 3 شهداء جرحى وهم الأسير الجريح “محمد عامر الجلاد” (24 عاما)، من طولكرم، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب منذ شهرين، بعد إطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في صدره، ومدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيابياً، وتعرض خلال تلك الفترة إلى إهمال متابعته طبياً، الأمر الذي أدى إلى استشهاده.

بينما ارتقت الأسيرة الجريحة الطفلة “فاطمة جبرين طقاطقة” (16 عاما) من بيت لحم، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها على مفرق “عتصيون”، بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين، حيث أصيب في رأسها ونقلت إلى مستشفى “شعاري تصيدق” ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات غيابياً قبل الإعلان عن استشهادها بعد شهرين من اعتقالها.

والشهيد الأسير “رائد أسعد الصالحي” (21 عاما) من بيت لحم، واستشهد في مستشفى هداسا عين كارم متأثرا بجروحه التي أصيب بها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، ومدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيابياً لعدم قدرته على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعه الصحي الخطير حتى أعلن عن استشهاده.

وأكد “الأشقر” أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الماضي بشكل واضح من إصدار أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت أحكام جديدة بالسجن المؤبد بحق (15) أسيرا اتهمتهم بالمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل مستوطنين أو جنود.

وهذه الأحكام رفعت أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبد في السجون الإسرائيلية حتى نهاية 2017 إلى (510) أسيرا، فيما يحدد الاحتلال الحكم المؤبد بالسجن لمدة 99 عاما (مؤبد عسكري)، مما يخالف كل قوانين العالم التي تعدّ المؤبد 25 عاماً، فيما يتضاعف هذا الحكم بعدد الجنود أو المستوطنين الذين يقتلون على يد الأسير.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى