أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرالقدس والأقصىمحليات

مشروع مشترك مع “كيوبرس” قبل حظرها إسرائيليا… فلم “فرسان الأقصى” يحصد الجائزة الذهبية في مهرجان الأردن للإعلام العربي

طه اغبارية

حصدت شركة “طيف” للإنتاج التلفزيوني- الأردنية، الثلاثاء، الجائزة الذهبية عن فيلم الرسوم المتحركة “فرسان الأقصى”، ضمن فئة أفلام الكرتون والرسوم المتحركة، وذلك في مهرجان الأردن للإعلام العربي، في دورته الرابعة 2021 (دورة القدس).

علمًا أن مشروع فيلم (فرسان الأقصى) كان جهدًا مشتركا بين شركة “طيف” ومؤسسة “كيوبرس” التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية ضمن قرار حظر الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح والمؤسسات التي اعتبرتها السلطات الإسرائيلية تابعة لها بتاريخ 17/11/2015.

هذا وأكملت شركة “طيف” مشروع الفيلم بعد انقطاع الصلة بينها وبين “كيوبرس” بعد الحظر.

وشكر د. محمد رايق، مسؤول شركة “طيف” للإنتاج التلفزيوني، فريق العمل الذي واكب إخراج المشروع إلى النور على مدار عامين.

د. محمد رايق
د. محمد رايق

يشار إلى أن الفيلم أنتج بتقنية (3D)، كوميدي، بمعالجة قصصية جديدة محببة للأطفال وبعيدة عن التقليد والروتين، ويعكس واقع القدس الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ويتضمن رسائل للمشاهد العربي توضح صمود المقدسيين ومعاناتهم اليومية وما يبذلونه من تضحيات.

في حديث لـ “موطني 48” مع الدكتور حكمت نعامنة، (شغل مدير مؤسسة “كيوبرس” الإعلامية التي اختصت بشؤون القدس والأقصى حتى حظرها إسرائيليا عام 2015)، قال إن فكرة انتاج الفيلم بدأت قبل عام 2014، وجاءت في سياق مشروع متكامل أُطلق عليه اسم “الأقصى مسؤوليتي” بهدف رفع الوعي والثقافة عن قدسية المسجد الأقصى المبارك وارتباطه الأبدي بالمسلمين.

وأضاف: “إنتاج هذا الفلم كان المحور المركزي لمشروع “الأقصى مسؤوليتي”، وهو يخاطب الناشئة من الأطفال ويربطهم بالمسجد الأقصى المبارك من خلال محطات تاريخية وبأسلوب طريف، بطريقة الرسوم المتحركة”.

الدكتور حكمت نعامن
الدكتور حكمت نعامن

وأردف: “كان من المقرر تحويل هذا الفيلم إلى مسلسل بنحو 30 حلقة مدة الحلقة الواحدة من 20-25 دقيقة، بتعاون مشترك بين “كيوبرس” وشركة “طيف” ولكن بعد انقطاع التواصل مع شركة “طيف” في أعقاب حظر “كيوبرس” قاموا هم بإكمال هذا المشروع، وأنا سعيد للغاية أن الفيلم حصد الجائزة الذهبية، لما فيه من حرفية في الإنتاج وجهد ضخم من طاقم العمل الذي ضمّ كوادر من عدة دول عربية، وبالتالي كل الشكر والتقدير للأخوة في شركة “طيف” على إكمال هذا العمل المبارك ونرجو أن تتواصل جهودهم من أجل تحويله إلى مسلسل يذوّت عند الناشئة في عالمنا العربي والإسلامي حب القدس والمسجد الأقصى”.

وختم الدكتور حكمت نعامنة بالقول: “أهم المعالجات التي تطرق إليها فيلم “فرسان الأقصى”، أنه عكس الواقع المقدسي والحياة المقدسية للمقدسيين، بما فيها من معاناة وصمود، كما أنه يرسخ لدى الأجيال الناشئة أهمية مدينة القدس والمخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى والقدس والمقدسيين، فضلا عن التعريف بمدينة القدس ومعالمها وجغرافيتها، وبيئتها، من خلال تفاصيل قصة الفيلم ومجريات أحداثها، وأيضا التجديد والابداع في طرح الأفكار بعيدا عن الروتين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى