أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

استغرق حفر النفق نصف عام.. “هآرتس”: الجميع كان يعرف بالنفق إلا مصلحة السجون

موطني 48

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح اليوم الثلاثاء عن تفاصيل أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، ونُشرت تحت عنوان “الجميع كان يعرف بالنفق إلا مصلحة السجون”.

وهذا ما يشير إلى أنّ الأسرى الباقين في السجن حافظوا على السرية لمدة طويلة من أجل نجاح العملية، وهو ما يشير إلى إخفاق المخابرات الإسرائيلية في اختراق صفوف الأسرى.

وتقول الصحيفة بناءً على شهادات ومصادر خاصة إنّ “النفق لم يكن سرياً، أسرى كثر في سجن جلبوع كانوا يعرفون بأمره، لكن استخبارات مصلحة السجون فشلت في معرفة الأمر”.

وتضيف: “بناءً على تحقيقات أُجريت مع بعض الأسرى الفلسطينيين يتضح أنّ الكثير من الأسرى كانوا يعرفون بأن زملاءهم يخططون للهرب من السجن، ففي قسم 2 في سجن جلبوع على سبيل المثال كانوا يعرفون بأمر الحفريات التي أُديرت من قسم 5 الذي فرّ الأسرى منه”.

وتوضح أنّ “الحفريات في النفق استمرت نحو 6 أشهر ولم تستطع استخبارات مصلحة السجون ولا حتى السجانون من كشف أي شيء. كثيرون كانوا يعرفون كل شيء في الوقت ذاته”.

كما تقول الصحيفة إنّ “زكريا الزبيدي وهو عضو في حركة فتح انضم إلى الأسرى الخمسة وهم من الجهاد الإسلامي قبل ساعات قليلة فقط من عملية الهروب من سجن جلبوع”.

وتضيف “هآرتس”: “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تُقدّر بأن انضمام زكريا إلى الأسرى الآخرين جاء بهدف مساعدتهم بموجب علاقاته الواسعة للهروب إلى جنين والتحصّن فيها وكذلك محاولة دعمهم من السلطة الفلسطينية”.

بعدما نجح الأسرى وهم ستّة في انتزاع حريّتهم من السجن الإسرائيلي، اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة منهم فيما لا يزال اثنان حتى الآن فارين.

وتقول “هآرتس” نقلاً عن مصادر أمنية إنّ “التقديرات تشير إلى أنّ الأسير مناضل انفيعات قد نجح فعلاً في الدخول إلى مدينة جنين بالضفة الغربية عبر فتحة في الجدار الشائك”.

لكنها أشارت إلى أنّ تقديرات أخرى تؤكد أن الأسير الآخر أيهم كممجي لا يزال مختبئا في منطقة “عيمق يزراعيل” قضاء مدينة الناصرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى