أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

فريدمان يفتتح مكتبا في القدس لتوسيع اتفاقيات “أبراهام”

أعلن السفير الأمريكي السابق لدى المؤسسة الإسرائيلية ديفيد فريدمان، عزمه افتتاح ما أسماه “مركز فريدمان للسلام القوي”، في مدينة القدس المحتلة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الاثنين، عن فريدمان قوله: “إن المهمة الرئيسية للمكتب هي تنفيذ وتوسيع اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل والدول العربية، بهدف تعزيز السلام في الشرق الأوسط” وفق زعمه.

وأضاف فريدمان، “أن فتح المكتب في القدس، جاء للاستفادة من الأهمية التاريخية للقدس، والسماح للمدينة المقدسة والقديمة بتحقيق معنى اسمها مدينة السلام”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المركز سيفتتح في 11 تشرين أول/ أكتوبر القادم، وستعرض خلاله تفاصيل اتفاقيات أبراهام بالكامل، بما في ذلك الكشف عن الاتفاقيات الاقتصادية.

وحسب الصحيفة، فسيحضر حفل الافتتاح وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو ووزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن مانوشين، إلى جانب رؤساء شركات اقتصادية ورجال أعمال ومسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة والمؤسسة الإسرائيلية والعالم العربي.

و”اتفاقات أبراهام” هي اتفاقية فرعية ملحقة باتفاقية التطبيع التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين مع السلطات الإسرائيلية، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وفي تموز/يوليو الماضي، كشف موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي، عن تجميد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “صندوق أبراهام” إلى أجل غير مسمى.

يشار إلى أن فريدمان تولى منصب السفير الأمريكي لدى المؤسسة الإسرائيلية خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. ويُعد أحد أبرز واضعي خطة “صفقة القرن” المزعومة، التي رفضها الفلسطينيون.

ويعد فريدمان، من أشد الداعمين لإسرائيل والاستيطان الإسرائيلي في الضفة والقدس، والذي عمل على نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.

وأنهى فريدمان مهامه يوم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان الفلسطينيون قد وجهوا انتقادات حادة إلى فريدمان، منذ تسلمه لمنصبه ورفضوا التعامل معه، حيث يعرف عنه دعمه للاستيطان، ومعارضته لقيام دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى