أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مسيرات تضامنية وتحركات لنصرة الأسرى في الضفة

خرجت مسيرات في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة، عقب الإعلان عن اعتقال الأسيرين يوم أمس. وفي محافظة جنين، نظّم شبان فلسطينيون مسيرة في بلدة عرابة وصلت إلى منزل الأسير محمود العارضة، تعبيرا عن تضامنهم مع العائلة، قبل أن يتوجهوا بمسيرة أخرى إلى قرية بير الباشا مسقط رأس الأسير قادري.

وأطلق مسلحون، مساء الجمعة، النار على حاجز “الجملة” شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب الإعلان عن إعادة اعتقال اثنين من الأسرى الستة من سجن “جلبوع”.

وذكرت مصادر إعلامية أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل أن ينسحبوا. وأضافت المصادر أنه جرى إلقاء قنابل محلية الصنع أيضا نحو الحاجز.

وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فتجمع عشرات الشبان وسط المدينة وانطلقوا في مسيرة جابت شوارعها، ورددوا هتافات عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.

وفي جنوب الضفة الغربية، خرج شبان في مسيرة غاضبة في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، ورددوا هتافات غاضبة عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.

كما شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان -الجمعة- سلسلة تحركات وتظاهرات شعبية ضمن ما سمته “جمعة انتزاع الحرية”، دعما للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وجاءت هذه التحركات تلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية في لبنان لاعتبار يوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول الجاري يوما للغضب الشعبي العارم، دعما وابتهاجا بتحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي.

وشهد مخيم عين الحلوة في صيدا (جنوب) اعتصاما تضامنيا حاشدا، دعما للأسرى الفلسطينيين بوجه حملة القمع الإسرائيلية التي تستهدفهم داخل معتقلاتهم، و”دفاعا عن أسرى الحرية أبطال نفق التحرير”.

وفي مدينة صور (جنوب)، شهدت مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي للاجئين اعتصامات ووقفات شعبية، دعما للأسرى الفلسطينيين وللمطالبة بحماية الأسرى الذين استطاعوا تحرير أنفسهم من سجون الاحتلال.

 

تضامن فصائلي

وفي السياق ذاته، نظمت الفصائل الفلسطينية في منطقة إقليم الخروب (جنوب) اعتصامات شعبية دعما للأسرى المحررين وللذين ما زالوا يقبعون في سجون إسرائيل.

وفي مخيم برج البراجنة بالعاصمة بيروت، شارك العشرات من أبناء المخيم في تظاهرة تضامنية مع الأسرى. ونوّه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو وسام منور -في كلمة له خلال الاعتصام- “بالأسرى الذين انتزعوا حريتهم بأيديهم”، مشيرا إلى وجود أسرى لا يزالون داخل السجون يتعرضون لأعتى أنواع التعذيب ويجب الوقوف بجانبهم.

وفي السياق ذاته، شهدت مخيمات شمال لبنان للاجئين الفلسطينيين تحركات مشابهة، ولا سيما في مخيمي نهر البارد والبداوي. ورفع المشاركون في التحركات العلم الفلسطيني وصور الأسرى، مرددين شعارات تحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وشهدت مدينة طرابلس (شمال) وقفة تضامنية في مقر حركة “الناصريين العرب”، بدعوة من القوى والأحزاب الفلسطينية، وذلك احتجاجا على سياسة التنكيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.

 

تحميل المسؤولية

وحمّل كل من نادي الأسير الفلسطيني وحركة فتح، إسرائيلَ المسؤولية عن أي أذى يلحق بالأسيرين الفلسطينيين الذين أعيد اعتقالهما. وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني لوكالة الأناضول “نحمّل الاحتلال المسؤولية عن أي أذى يمكن أن يقع بحق الأسيرين اللذين تمت إعادة اعتقالهما”.

ودعا فارس الصليبَ الأحمر الدولي على وجه الخصوص أن يزورهما ويطمئن أنهما لا يخضعان لتحقيق يتخلله تعذيب جسدي، وأكد أن الأسيرين “سيخضعان لتحقيق قاس، لأن إسرائيل لديها مئات الأسئلة وتريد إجابات سريعة عليها”.

بدورها، حمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين، وحذرت من تداعيات المس بهما. وطالبت في بيان لها مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال، ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى