أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

تحسبًا لجمعة الغضب.. الاحتلال يعزز من قواته في القدس والضفة

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من انتشارها في الأحياء الشرقية من القدس المحتلة، والبلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، تمهيدًا لصلاة الجمعة؛ خشيةً من وقوع مواجهات في أعقاب دعوات فلسطينية ليوم غضب.

وبحسب هيئة البث “الإسرائيلية” العامة الناطقة بالعربية؛ فإن إجراءات مماثلة اتخذت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، إلى جانب إجراءات وتعزيزات داخل المدن المحتلة منذ عام 1948 مع استمرار ملاحقة المحررين الستة لليوم الخامس تواليا.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى جمعة غضب اليوم؛ نصرة للأسرى، وللتنديد بالقمع الوحشي الصهيوني الممارس ضدهم منذ عملية نفق الحرية البطولية.

وتشهد فلسطين المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون وتحذيرات القوى الوطنية وفصائل المقاومة من مساس الاحتلال بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم.

وفجر الاثنين، تمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ حفروه.

ونشر إعلام الاحتلال صورة نفق استخدمه الأسرى للحرية من السجن، وقال: إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن “جلبوع”.

وسجن “جلبوع” الذي تمكّن الأسرى من التحرر منه شديد الحراسة، ويعدّ أشد سجون الاحتلال تحصينًا، شُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى الأبطال أصحاب المحكوميات العالية والذين يصنفهم الاحتلال بأنهم “شديدو الخطورة”.

والمحررون الستة هم: محمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة، ومناضل انفيعات، وزكريا الزبيدي، وجميعهم من جنين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى