أخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

“نادي الأسير” الفلسطيني: إدارة سجن النقب طلبت عقد جلسة حوار مع ممثل الأسرى بحضور وزير الأمن

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأنّ إدارة سجن النقب طلبت عقد جلسة حوار مع ممثل الأسرى في السجن بحضور وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، فيما ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي زيارات عائلات الأسرى.

وأكد الصليب الأحمر الدولي في بيان له، اليوم الخميس، ألغاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين، بعد يوم من سلسلة عقوبات جماعية فرضتها بحقهم، على خلفية تمكن ستة أسرى من الفرار وانتزاع حريتهم من سجن جلبوع المقام شماليّ فلسطين المحتلة يوم الاثنين الماضي.

وأكد الصليب الأحمر الدولي في بيان صحافي، أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أُبلِغَت من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بإلغاء الزيارات المقررة لعائلات المحتجزين الفلسطينيين لمدة 3 أيام فقط، في الفترة الواقعة ما بين 12 و14 سبتمبر/ أيلول الحالي. بالمقابل، أبلغ نادي الأسير أهالي الأسرى بأن الزيارات أُلغيت حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

من جهة أخرى، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان صحافي، أن إدارة مركز توقيف “حوارة” المقام جنوبيّ نابلس شماليّ الضفة الغربية تواصل انتهاك حقوق الأسرى والمعتقلين المحتجزين فيه، وتحرمهم أبسط حاجاتهم الإنسانية.

وأشارت الهيئة إلى أنه قبل عدة أيام زودت إدارة “حوارة” الأسرى بوجبات طعام فاسدة تفوح منها رائحة كريهة ومنتهية الصلاحية، فيما ردّ الأسرى على هذه الخطوة بإرجاع وجبات الطعام والطلب من الإدارة استبدالها، إلا انها لم تستجب لمطالبهم.

ورفض الأسرى الدخول إلى غرفهم، ومكثوا في ساحة “الفورة” إلى حين الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروفهم الحياتية داخل السجن واحترام حقوقهم الأساسية، بحسب ما أبلغ أسرى “حوارة” محامي الهيئة عقب زيارته لهم.

وناشد الأسرى المؤسسات الحقوقية والقانونية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع المعيشية والاعتقالية القاسية التي يعيشونها داخل المعتقل، وضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.

ويبلغ عدد المعتقلين حالياً في مركز توقيف “حوارة” 16 معتقلاً، إذ يعتبر من أسوأ مراكز التوقيف الإسرائيلية من حيث معاملة الأسرى والاستجابة لأدنى حاجياتهم الأساسية.

وبدأت إدارة مصلحة سجون الاحتلال باتخاذ عقوبات جماعية بحق الأسرى، حيث نُقل 90 أسيراً من القسم الـ (2) إلى سجون أخرى، 16 منهم إلى سجن النقب، و34 إلى سجن “عوفر”، وكذلك أُلغيَت المحطات التلفزيونية، فيما نُقل 5 من قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، وهم: زید بسيسي، أنس جرادات، عبد الله العارضة، نمر سالم، ومهند الشيخ إبراهيم.

كذلك نفذت وحدات القمع ووحدة من “حرس الحدود” حملة قمع وحشية بحق الأسرى في القسم الـ (3) في سجن جلبوع، قبل نقلهم إلى سجن شطة، إضافة إلى إجراء إدارة السجون عمليات تفتيش واسعة وسحب العديد من إنجازات الأسرى على المستويين المعيشي والتنظيمي، كإغلاق الأقسام وتقليص مدة الفورة وحرمانهم “الكانتينا” (مقصف السجن)، وتحويل السجون والمعتقلات إلى زنازين.

ووزعت إدارة مصلحة سجون الاحتلال أسرى حركة الجهاد الإسلامي على مختلف السجون، ومنعتهم من العيش في غرفة تنظيمية خاصة بهم، ونفذت إدارة سجون الاحتلال هجمة شرسة على الأسرى في القسم الـ (6) في سجن “النقب” تمثلت بتكبيل الأسرى والاعتداء عليهم ونقلهم إلى جهة غير معلومة.

وأبلغ الأسرى في جميع السجون الإدارة باتخاذ خيار المواجهة إذا استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، فيما رفض أسرى حركة الجهاد الإسلامي، بدعم الفصائل كافة، توزيعهم على السجون الأخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى