أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

واشنطن: لا يمكن انتظار إيران للأبد لاستئناف المحادثات النووية

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إن إدارة الرئيس جو بايدن “لا يمكنها الانتظار إلى الأبد” حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مالي، الجمعة، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.

وأضاف المبعوث قائلاً: “لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة”، غير أنه أضاف أن بلاده “مستعدة للتحلي بالصبر”.

وكان مالي، الذي كلفه بايدن بإعادة التزام الولايات المتحدة في إطار الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قال في أغسطس/آب الماضي إن المتغيرات المجهولة في المباحثات تتعلق بتصرفات الإيرانيين.

واستطرد حينها قائلاً: “نحن على استعداد لاستئناف المباحثات، وهو ما لم نكن لنفعله إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة”.

من جانبها فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، عقوبات على 4 عملاء قالت إنهم تابعون للاستخبارات الإيرانية، واستهدفوا مواطناً أمريكياً في الولايات المتحدة ومعارضين إيرانيين في الخارج.

وقالت الوزارة في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها “فرض عقوبات على 4 عملاء استخبارات إيرانيين استهدفوا مواطناً أمريكياً بالولايات المتحدة ومنشقين إيرانيين في دول أخرى كجزء من حملة واسعة النطاق لإسكات منتقدي الحكومة الإيرانية”.

وأضافت أن مسؤول المخابرات الإيراني، رضا شاهاروقي فرحاني، قاد شبكة خططت لاختطاف صحفية وناشطة حقوقية أمريكية.

كما أشارت إلى أنه إلى جانب فرحاني هناك حمود خزين، وكيا صادقي، وأوميد نوري، باعتبارهم أعضاء في الشبكة الإيرانية المُكلفة باستهداف المعارضين الإيرانيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والإمارات.

من جهتها، قالت الناشطة الإيرانية الأمريكية، مسيح علي نجاد، التي قادت حملة ضد فرض الحجاب في إيران، إنها كانت الشخصية المستهدفة التي أعلنتها السلطات، حسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت السلطات الأمريكية توجيه اتهامات إلى 4 إيرانيين في مؤامرة لخطف صحفي أمريكي وناشط بمجال حقوق الإنسان من نيويورك، دون الكشف عن هوية الضحية، حسب تقارير إعلامية أمريكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى