أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

منظمة التحرير: مساع أمريكية لبناء الثقة مع الجانب الإسرائيلي دون أفق سياسي

قال قيادي فلسطيني، الأحد، إن الولايات المتحدة تسعى لبناء الثقة بين بلاده والجانب الإسرائيلي، دون أفق سياسي أو وقف لسياسات الاستيطان.

جاء ذلك في مقابلة لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مع إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية في البلاد.

وأضاف مجدلاني: “الإدارة الأمريكية تسعى إلى بناء إجراءات الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأردف قائلا: “أي إجراءات لبناء الثقة دون أفق سياسي أو سقف زمني، ودون وقف لسياسات الاستيطان والتطهير العرقي في القدس (..) ستؤدي إلى تأبيد وتكريس الأمر القائم”.

وتابع: “الإدارة الأمريكية تشعر أن الوضع غير ناضج في تل أبيب، بالتالي لا يمكن الضغط على الحكومة (الإسرائيلية) الهشة بما يؤدي إلى سقوطها وانهيارها”.

وأكد مجدلاني أن المؤتمر الدولي للسلام الذي تطالب فلسطين بانعقاده يحتاج إلى توافق دولي، مشيرا إلى رغبة واشنطن في إحياء اللجنة الرباعية، لكن دون اتخاذ إجراءات لدعم هذا المسار.

وتشكلت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط عام 2002، وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا.

وتابع: “حكومة نفتالي بينيت تعمدت (الأسبوع الماضي) الإعلان عن السماح ببناء الوحدات الاستيطانية أثناء زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية لفلسطين وإسرائيل”.

ومضى قائلا: “هذا الإعلان الاستيطاني لا يعكس التفاهمات بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الاستيطان” دون أن يفصح عن طبيعة تلك التفاهمات.

ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، لكن القانون الدولي يعتبر أنشطة بناء المستوطنات “غير قانونية”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى