أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

المتابعة تدعو “لليقظة من الفتنة التي ستغذيها ماكنة التحريض الحكومية”

حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من أن “يستفرد الاحتلال بالمسجد الاقصى، خاصة وأنه منع اليوم صلاة الجمعة فيه، مستغلا العملية التي وقعت في باحات المسجد”.
واعتبرت المتابعة في بيان، أمس الجمعة، أن الاشتباك المسلح فجر اليوم نفسه بالقدس “هو عمل فردي مرفوض، ولا يخدم نضال الجماهير العربية من أجل الدفاع عن وجودها وحقوقها ومقدساتها”.
وأكدت لجنة المتابعة على موقفها، “بأن جماهيرنا العربية تخوض نضالها منذ 69 عاما، بمسارات كفاحية جماهيرية شعبية أثبتت مصداقيتها على مدى السنين، وأن أي خروج عن هذا النهج كما شهدنا اليوم، فإنه لن يخدم مسيرتنا الكفاحية”.
إلى ذلك، حذر بيان المتابعة “من أن تستغل حكومة بنيامين نتنياهو العملية، لتصعيد تحريضها الشرس على جماهيرنا العربية، وتسريع سلسلة من المخططات العدوانية ضد جماهيرنا، وبالذات جرائم الاقتلاع وتدمير البيوت العربية، والاستمرار في الحرمان من الموارد والميزانيات، وحقوقنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، وهذا بموازاة، انتهاز الفرصة من أجل تمرير قوانين استبدادية واقتلاعية، مثل قانون ما يسمى “الدولة القومية”، وقانون حظر أذان المساجد”.
وفي ذات الوقت، أضاف البيان، “تؤكد لجنة المتابعة على أن القدس والمسجد الاقصى المبارك، هو منطقة محتلة، لا شرعية لوجود جيش الاحتلال فيها، وبالذات في هذا المكان المقدس، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن كل نقطة دم تسفك. وتحذر لجنة المتابعة من أن يتم استغلال العملية، لفرض واقع أشد قسوة من الذي يواجهه الأقصى على مدى عقود الاحتلال، وقد تكون البداية بمنع صلاة الجمعة اليوم بمثابة سابقة خطيرة”.
وناشدت لجنة المتابعة “جماهيرنا العربية عموما، لتكون يقظة أكثر من الفتنة، التي ستغذيها قطعا ماكنة التحريض الحكومية، على خلفية ما وقع في المسجد الأقصى”.
وختمت “المتابعة” بيانها بالتأكيد على أنه “لقد أثبت واقعنا على مدى عشرات السنين، أننا شعب واحد، يئن تحت سياسة تمييز عنصري لا تستثني أحدا بالمطلق، في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسة الحاكمة اختلاق أصناف تفرقة، ترفضها جماهيرنا، ونحن نتوخى من جماهيرنا عامة، أن نعبر هذه المرحلة الدقيقة، بأجواء من الوحدة والتماسك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى