أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

بلدية الاحتلال تخطر بهدم خيام الاعتصام بالشيخ جراح

أخطرت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، بهدم خيام الاعتصام المساندة لأهالي الشيخ، فيما دعا أهالي الحي الناشطون والمتضامنون للتوافد إلى الحي والتصدي لأي محاولات لهدم الخيام.

وذكرت الفعاليات المقدسية أن بلدية الاحتلال وزعت اخطارا بهدم الخيام التي يتواجد بها المساندون والمتضامنون مع أهالي الشيخ جراح، المهددين بالتهجير والطرد من منازلهم لصالح المستوطنين.

وجاء في إخطار بلدية الاحتلال أنه سيتم هدم الخيام في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا.

ودعا أهالي الشيخ جراح للتواجد قبل الساعة الواحدة ظهرا في داخل الحي، بعد أن قامت بلدية الاحتلال بوضع اخطارات لهدم خيمة الاعتصام.

ويتهدد التهجير عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، وهي مهددة بالطرد من منازلها، إذ بدأت القصة بانتقال 28 عائلة لاجئة إلى الحي عام 1956 إبّان الحكم الأردني للضفة الغربية، ومنذ العام 1972، عقب الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، تكافح العائلات عبر المحاكم الإسرائيلية لمنع تهجيرها.

وبدأت معاناة السكان في العام 1972، حينما زعمت لجنة طائفة السفارديم، ولجنة كنيست إسرائيل (لجنة اليهود الأشكناز) إنهما كانتا تمتلكان الأرض التي أقيمت عليها المنازل في العام 1885.

وفي شهر تموز/يوليو من العام 1972 طلبت الجمعيتان الإسرائيليتان من المحكمة إخلاء 4 عائلات من منازلها في الحي بداعي “الاعتداء على أملاك الغير دون وجه حق”، بحسب الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس.

ومستندا إلى وثائق الطابو العثماني، التي تم جلبها من تركيا، قدم المواطن سليمان درويش حجازي في العام 1997 دعوى إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، أكد فيها ملكيته للأرض المقامة عليها المنازل في الشيخ جراح.

غير أن المحكمة رفضت في العام 2005 الدعوى التي قدمها حجازي، معتبرة أن الأوراق التي بحوزته لا تثبت ملكيته للأرض.

وفي العام 2006 ردت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف حجازي بخصوص ملكية الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى