أخبار رئيسيةأخبار وتقاريرعرب ودوليومضات

كندا.. مطالب بإلغاء احتفالات اليوم الوطني بسبب “قبور الأطفال”

طالب نشطاء وتجمعات للسكان الأصليين في كندا، الخميس، بإلغاء احتفالات اليوم الوطني، على خلفية 3 اكتشافات متتالية ل”قبور مجهولة” يُعتقد أنها للسكان المحليين.

وقالت قناة “سي إن إن” الأمريكية، إن “العديد من مجتمعات السكان المحليين طالبت بإلغاء الاحتفالات المقامة الخميس، في وقت تتزايد فيه الضغوط على رئيس الوزراء جاستن ترودو لإلغائها”.

وأضافت القناة، أن بعض المدن ألغت بالفعل الاحتفالات باليوم الوطني، احتراما للسكان الأصليين، من بينها “فيكتوريا” و”بنتيكتون” بولاية ” كولومبيا البريطانية” غربي البلاد.

وفي السياق ذاته، دعا نشطاء إلى تنظيم تظاهرات في مدن “تورنتو” و”فانكوفر” و”إدمونتون” و”مونتريال”، احتجاجا على الاحتفالات باليوم الوطني، بحسب ذات المصدر.

وقالت حركة “Idle No More” الكندية، إن اكتشاف المقابر المجهولة “ذكرنا بأن كندا لا تزال دولة قامت ببناء أسسها على محو وإبادة الشعوب الأصلية، بما في ذلك الأطفال”.

وأضافت الحركة، التي يقودهما ناشطون من السكان الأصليين، في بيان: “نرفض البقاء مكتوفي الأيدي بينما يتم الاحتفال بتاريخ كندا العنيف”.

والأربعاء، أعلنت “الأمم الأولى”، وهي أهم تجمع للسكان الأصليين في كندا، عن العثور على 182 قبرًا غير موثق قرب مدرسة داخلية سابقة في ولاية “كولومبيا البريطانية”، في ثالث اكتشاف من نوعه في غضون شهر.

وبرزت حادثة القبور غير الموثقة في كندا، عقب اكتشاف رفات 215 جثة لأطفال في قبور وجدت بحديقة مدرسة كنسية في مدينة كامبلوبس بولاية “كولومبيا الشمالية”، في 29 مايو/ أيار الماضي.

وفي 24 حزيران/ يونيو المنصرم، تم العثور على قبور فيها رفات 751 طفلًا غير موثقة في حديقة مدرسة كنسية بولاية ساسكاتشوان (وسط).

وتحتفل كندا باليوم الوطني في 1 يوليو/ تموز من كل عام، وهي مناسبة يعتبرها العديد من مجتمعات “الأمم الأولى”، تمثيلا للتاريخ الاستعماري للبلاد والعنف ضد السكان الأصليين، وفق القناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى