محليات

تنديد واستنكار للاعتداء على موظف في لجنة تنظيم وادي عارة وتخريب الممتلكات

طه اغبارية

 

استنكرت السلطات المحلية في وادي عارة، ما جرى الاثنين الفائت في مكاتب لجنة التنظيم في وادي عارة من اعتداء على أحد الموظفين واقتحام مكاتب اللجنة وتخريب الممتلكات، من قبل عدد من الأشخاص.

وقال بيان صادر عن بلدية ام الفحم: “بلدية ام الفحم، برئيسها وأعضائها وموظفيها، تستنكر، وبكل لغة استنكار واحتجاج، ما حصل من اعتداءٍ وتعدٍّ الاثنين 10.7.2017 في مكاتب لجنة التنظيم المحلية – وادي عارة، سواء كان عنفاً جسدياً أو كلامياً أو مادياً، على رؤساء وأعضاء سلطات محلية، أو رئيس وأعضاء لجنة التنظيم أو ممتلكاتها، ونعتبر ذلك تصرفاً مستهجناً ومستنكراً ومستغرباً وغير مقبول، لا خلقاً ولا أدباً ولا شرعاً ولا عرفاً ولا قانوناً.
وأضاف بيان بلدية أم الفحم “وفي ذات الوقت ندعو الجميع للتحلي بالمسؤولية والاحتكام الى لغة الحوار والنقاش والأدب وتقبل آراء الآخرين ومواقفهم”.
كما أصدر رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية بياناً اعرب من خلاله عن شجبه واستنكاره للأحداث المؤسفة التي شهدتها مكاتب لجنة التنظيم المحلية – وادي عارة الاثنين.

ومما جاء في البيان: “إننا في مجلس طلعة عارة المحلي، إذ نُعرب عن شجبنا واستنكارنا لما شهدته مكاتب لجنة التنظيم المحلية -وادي عارة، امس الاثنين، من أحداث مؤسفة وما تخللها من تعدّ على الممتلكات وتهجمات تجاه موظفين ومنتخبي جمهور، ونعتبر ذلك امراً مستهجناً ومرفوضاً جملة وتفصيلاً، ولا يجوز اللجوء اليه تحت إي ادعاءات أو مسوغات “.

إلى ذلك استنكرت بلدية باقة الغربية باسم رئيسها وأعضائها وموظفيها وأهالي باقة الغربية جميعا، الاعتداء الذي وقع، الإثنين، في مكاتب لجنة التنظيم المحلية في وادي عارة.

جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية باقة الغربية، مؤكدة رفضها للعنف “سواء كان عنفا جسديا أو كلاميا أو ماديا”.

واعتبرت ما حدث “تصرفا مرفوضا وغير مقبول، لا خلقا ولا أدبا ولا شرعا ولا عرفا ولا قانونا”.

وفي ذات الوقت دعت البلدية الجميع للتحلي بالمسؤولية والاحتكام إلى لغة الحوار والنقاش والأدب وتقبل آراء الآخرين ومواقفهم.

كما تبنت ودعمت بلدية باقة الغربية بيان لجنة موظفي لجنة التخطيط الذي أصدرته الاثنين.

وقالت مصادر داخل لجنة التنظيم لـ “موطني 48″ إن ما وقع الاثنين، مرتبط بخلافات بين بعض مركبات اللجنة حول إعادة هيكلة بعض اللجان.

وحذرت من انزلاق الأمور داخل اللجنة بما يؤثر على عملها والخدمات التي تقوم بها لصالح الجمهور، واعتبرت ما حدث منعطفا خطيرا يعصف باللجنة ويهدد وحدتها.

ودعت المصادر إلى الاحتكام إلى اللوائح والقوانين في التعاطي مع أي مسألة، بعيدا عن لغة العنف.

يشار إلى أن قوات من الشرطة و”اليسام” حضرت الاثنين في أعقاب الأحداث إلى مكاتب لجنة التنظيم، وعملت على تهدئة الأوضاع دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى