البلدات العربيّة تواصل انتفاضها نصرة للقدس والأقصى وغزّة

تواصلت المظاهرات الحاشدة في البلدات العربية، مساء الثلاثاء، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس وقطاع غزة.

واندلعت مواجهات مع الشرطة حيث اعتقلت وأصابت متظاهرين، بينهم اثنين بإصابة خطيرة على الأقل.

وخرجت المظاهرات في سخنين وحيفا، والنّاصرة، ورهط، والطيرة، والطيبة، وأم الفحم، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وعرعرة النقب، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرعرة، والمشهد وبلدات أخرى.

وخرجت المظاهرات التي شارك في آلاف لليوم الثاني على التوالي، مندّدة باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، والذي أسفر حتّى منتصف ليل الثلاثاء، عن استشهاد 35 شخصا بينهم 10 أطفال، وإصابة 203 آخرين.

وخلال المظاهرات، رُفعَت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات مندّدة باستمرار العدوان الإسرائيليّ، فيما حمل مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات مندّدة بالاحتلال وجرائمه.

ونقلت القناة 13 العبرية عن يائير رفيفو، رئيس بلدية اللد قوله “نحن في انتفاضة حقيقية، ونفقد السيطرة، فليحضروا الجنود هنا”.

من جهته قال مراسل قناة كان العبرية، جال بيرجير إننا “ننتقل الآن من حلبة إلى حلبة، بدأنا بالقدس، ومررنا بغزة، والآن الحلبة تشتعل باللد، هذا ما تريده حماس”.

ولاحقا أصدر وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس تعليماته لقوات “حرس الحدود” بالدفع بعدة فرق لإعادة الهدوء إلى الرملة واللد.

في حين أعلن وزير الأمن الداخلي، أمير أوحنا، عن حالة الطوارئ في مدينة اللد، في أعقاب تزايد التوتر بالمدينة.

هذا وذكرت القناة 12 العبرية، أن عدة مراكز للشرطة الإسرائيلية تعرضت الليلة لإضرام النيران في أم الفحم وراهط.