أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كفر كنا: مهرجان حاشد نصرة للقدس والأقصى

طه اغبارية

احتشد المئات من أهالي كفر كنا، مساء الثلاثاء، في مهرجان حاشد، نصرة للقدس والمسجد الأقصى وضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

دعا الى المهرجان اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.

وتحدّث في المهرجان، الدكتور يوسف عواودة، رئيس المجلس المحلي في كفر كنا، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، فيما تولى عرافة المهرجان، منصور دهامشة.

ودعا الدكتور يوسف عواودة، رئيس المجلس المحلي في كفر كنا في كلمته، إلى قراءة الفاتحة على روح شهيد اللد، موسى حسونة وشهداء شعبنا في غزة وفي كل مكان.

وقال “أرادوا لمدينة اللد الساحلية الفلسطينية أن تخلع جلدها، عبر ترويج المخدرات والسلاح، لكنها سطّرت اليوم أسمى آيات النضال”.
وحيّا عواودة جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني التي عبّرت عن غضبها وشجبها ورفضها للاحتلال وظلمه واعتداءاته في القدس والاقصى والشيخ جراح وقطاع غزة.

ودعا إلى الغاء مظاهر الاحتفال بالعيد في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى أن الفعاليات الممكنة في الواقع الحالي هي مسيرات التكبير بنية نصرة القدس والاقصى وغزة.

وشجب عواودة اقدام المخابرات الإسرائيلية على تهديد عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية والضغط عليهم لوقف المظاهرات في بلدانهم، وحذّر هذه الجهات المخابراتية من الاتصال بمجلس كفر كنا لأن الرد عليها سيكون واضحا وهو الرفض والإدانة و”صرامي مقطّعة””.

واستنكر الاعتداءات التي طالت الطلاب الجامعيين في بئر السبع وحيفا والقدس، وقال “اعتدوا على طلابنا لأنهم خرجوا للتعبير عن غضبهم لما يجري في القدس والأقصى والشيخ جراح”.

ودعا رئيس مجلس كفر كنا، المحامين في البلدة والداخل الفلسطيني إلى التجند للدفاع عن المعتقلين خلال الأحداث الأخير في كفر كنا ومختلف البلدات العربية.

وختم الدكتور يوسف عواودة كلمته بالقول: “نسأل الله تعالى أن يعود علينا رمضان القادم ورايات العزة والكرامة ترفرف فوق مآذن القدس وفوق كنائسها”.

أمّا الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، فأكد في كلمته خلال المهرجان، أن الجهر بكلمة الحق في وجه الحكومات الإسرائيلية الظالمة هو أفضل الجهاد.

وتحدث عن جيل الشباب المنتفض في هذه الأيام، مذكرا بجيل العام 2000 الذي انتفض ضد اقتحام شارون للمسجد الأقصى المبارك وقد قدّم جيل انتفاضة القدس والأقصى 13 شهيدا.

وأضاف: “في العام 2000 تساءل الإسرائيلي من أين جاء هذا الجيل المنتفض الذي ولد في ظل سياسات حكومات إسرائيل، لكنه انتصر للقدس والأقصى وقدّم الشهداء، وها هي قد مرت 21 سنة منذ ذلك اليوم، وقد ظنوا أن شعبنا قد بدأ يمارس دوره الطبيعي بالأكل والشرب والنوم بعيدا عن قضاياه الوطنية والدينية، ليفاجئوا أن قسما كبيرا من الشبان والشابات والذين لم يكونوا قد ولدوا عام 2000، خرج منهم هذا الجيل اليوم الذي ينتصر لمقدساته وقضيته وتاريخه من أجل صياغة مستقبل جديد”.

وأردف خطيب: “يبدو أنهم يجهلون (الإسرائيليون) أن شعبنا حتى لو سعوا إلى حرف بوصلته لكنهم لن ينجحوا بذلك”.
وأكد مجددًا أن هذا الجيل من الشباب لن يكون جيل نكبة ولا نكسة ولكنه جيل النخوة والبطولة وأنه “يلقنهم الآن الدروس في القدس والأقصى وغزة، إنه جيل استرداد الحقوق”.

وحيا أبناء شعبنا في الداخل الذين هبوا لنصرة القدس والأقصى والاحتجاج سواء داخل بلداتهم أو باحات المسجد الأقصى المبارك منذ ليلة القدر وإلى الآن.
في ختام كلمته قال الشيخ كمال خطيب: “الأمر يستهدف منا الوحدة والتكاتف ونزع كل أمكانية لدق الاسافين والفرقة بيننا، وأنا أنظر بأمل للمستقبل لأن الله عز وجل يجري مقاديره، كثيرون سيعضون أصابع الندم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى