الدكتور سليمان اغبارية يترأس وفدًا لزيارة مصابي الاقصى

قام وفد من النشطاء يترأسهم القيادي الدكتور سليمان احمد اغبارية، اليوم الاحد، بزيارة الى مصابي احداث المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح في الايام الاخيرة، والذين يتلقون العلاج حتى الان في مستشفى هداسا عين كارم.

وجاءت الزيارة للاطمئنان على المصابين والشد على اياديهم، وقد قابل المصابون وذويهم الزيارة بالترحاب مؤكدين ان الاصابات لن تزيدهم الا ثباتًا وحبًا للمسجد الاقصى والقدس.

وفي حديث مع الدكتور سليمان اغبارية اكد ان “هذه الزيارة اتت لتكون فيها رسالة للمرابطين على وجه العموم، والمصابين وذويهم على وجه الخصوص، بانهم ليسوا وحيدين وان الله اجتباهم ليصابوا في الاقصى المبارك فتختلط دماؤهم بدماء الشهداء والصحابة والتابعين باذن الله”.

كما تطرق الدكتور اغبارية الى شهادته حول اعتداء جيش الاحتلال على المصلين في الاقصى المبارك:” في الواقع كنا اول امس في باب الرحمة الذي يتسع ل150 شخص ونحن كنا حوالي 400 شخص. بسبب عدد المصلين الكبير لم يتوقع احد ان يهاجم الجيش تجمعًا مثل هذا، الا ان الجيش فعل وبدأ بالقاء القنابل بيننا وعلى رؤوسنا مباشرة. قام الشبان باحاطتي من كل الجهات بحمد الله، بسبب كل هذا فانا اشعر انني جزء من جسد كامل هو هذا الشعب العظيم الذي وقف بعضًا جنب بعض لحماية اقصاه.”

وتوجه برسالة الى من لم يأت الى الاقصى نصرته مؤكدًا انه:” يعز علي ارى اشخاصُا يصلون الاقصى رغم سنهم ومشاكلهم الصحية بينما هناك شبان جالسون في المنزل لا ينصرونه. فبعد الفتوى التي اصدرها الشيخ مشهور فواز فان نصرة الاقصى اصبحت واجبًا، فمن واجب كل منا ان يقدم ما يستطيع للمسجد الاقصى.”

وحذر الدكتور اغبارية:” الايام القادمة ستظهر لنا ما يحاك ضد المسجد الاقصى، فقبل كل شيء هناك مخطط لتهجير القدس وتفريغها من اهلها، وزيادة اعداد المستوطنين مقابل تقليل اعداد المصلين المسلمين وهذا هو الاضطهاد الديني بأسوأ اشكاله.”