“الحرك الفحماوي الموحد” ينظم لقاء مفتوحا مع الأهالي

نظّم الحراك الفحماوي الموحّد لمناهضة العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، الأربعاء، لقاء مفتوحا مع الأهالي، وذلك في المركز الجماهيري (السينماتيك) بمدينة أم الفحم.
حضر اللقاء العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة، بحضور أعضاء من الحراك وقيادته، وهم: براء طاهر، محمد الخضر، أحمد خليفة، محمد طاهر، عمر رائد، محمد نديم، محمد العبد، ابراهيم كمال، حمادة حجة، كرم جبارين. هذا وتولى عرافة اللقاء، الناشط سعيد جبارين.
استهلت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم للناشط إبراهيم كمال، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني (موطني) كما قرأ الحضور الفاتحة ووقفوا دقيقة حداد على أرواح ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي.
وجاء هذا اللقاء بعدوة من الحراك الفحماوي الموّحد، بهدف تحسين وتطوير عمل الحراك وضمان استمراريته، من أجل محاربة الجريمة المنظمة المتفشية في المجتمع العربي.
وشملت الفعالية ملخصا لأهم محطات الحراك الفحماوي الموّحد، وكيفية انطلاقه والمنجزات التي حققها. والاساليب الكثيرة والجديدة التي عمل عليها الحراك، من أجل تحقيق الأهداف، ومنها: المطالبة بالحماية الدولية، وضع صندوق على مدخل ام الفحم، كتب عليه: “منطقة خطر”، رفع الأحذية بوجه الشرطة في المظاهرات، حمل لافتات ساخرة من الشرطة من قبيل “الشرطة تعمل في القاء القبض على سارقي الخراف”.
وتخلل المناسبة، فقرة للأسئلة والأجوبة للمواطنين، ورد الحراك الفحماوي الموّحد على كافة الأسئلة الموجهة من المواطنين، حيث أكد المتداخلون على ضرورة استمرار الحراك وتطويره وتصعيد الفعاليات. واختتم اللقاء، بنشيد (سوف نبقى هنا).