أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الشرطة الإسرائيلية تدعم عنصرها قاتل الشهيد منير عنبتاوي

طه اغبارية

بعد يوم من إعدام شرطي إسرائيلي للشهيد منير عنبتاوي (32 عامًا) من سكان مدينة حيفا، تبنت قيادة الشرطة الإسرائيلية في منطقة الساحل رواية الشرطي القاتل، وأفرجت عنه بدون شروط، لكنه لم يعد إلى عمله حيث زعمت الشرطة انه في “إجازة مرضية بسبب إصابته”.

بحسب مزاعم قيادة الشرطة في لواء الساحل، فإن “الكاميرات من منطقة الحادث تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إطلاق النار باتجاه عنبتاوي كان بسبب وجود خطر فوري على حياة الشرطي ولم يكن بإمكانه التصرف بطريقة أخرى”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المسؤولين في الشرطة يدعمون بالكامل الشرطي القاتل، ويؤكدون أن معطيات التحقيق التي تجري في “ماحاش” ستدعم أقوال الشرطي، وأنه كان يدافع عن نفسه أمام خطر حقيقي على حياته.

وزعم الشرطي القاتل وشرطية أخرى كانت في المكان أنه لم يكونوا على علم بالحالة النفسية للضحية.

وأطلقت الشرطة، بحسب العائلة، 5 رصاصات على ظهر عنبتاوي، ما أدّى إلى مقتله.

وقالت والدة الشاب، عطاف عنبتاوي، في تصريحات صحفية إن “الشرطة قتلت ابني بدم بارد بدلا من توفير المساعدة له، كما أنها قامت باستجوابي للتحقيق دون أن تبلغني بوفاة ابني”.

وسردت عنبتاوي، تفاصيل الواقعة بالقول “اتصلت بالشرطة حتى تقدم لي المساعدة بخصوص ابني الذي يعاني من اضطرابات نفسية، من خلال الحضور برفقة سيارة إسعاف ونقل ابني لتلقي العلاج، لا أن تقتله بدم بارد بهذا الشكل، ولا سيما أنه لم يشكّل خطرا ولم يكن عنيفا في حياته”.

واستذكرت الأم اللحظات الأخيرة قبل مقتله قائلة: “قمت بشراء علبة سجائر له وعندما لم يتوفر معي المال لإعطائه إياه، خرج من المنزل غاضبا وما حصل معه هو مجرد خوف من عناصر الشرطة بسبب معاناته من مرض نفسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى