أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“العالمي لعلماء المسلمين” يدعو لفض اعتصام الحزب الدستوري أمام مقره بتونس

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سلطات تونس إلى “العمل فورا على فكّ الاعتصام الظالم الذي ينفذه أنصار الحزب الدستوري الحر، وتحرير المحتجزين” داخل مقرّه بالبلاد.
جاء ذلك في بيان صادر الثلاثاء، عن مكتب الاتحاد بالعاصمة تونس.
كما حمل الاتحاد “المسؤولية للهياكل المعنية في الدولة المكلفة بواجب حماية المواطنين والجمعيات القانونية وضمان الحريات العامّة والخاصّة والعمل على تطبيق القانون”.
ولفت الاتحاد في بيانه، أن “أنصار الحزب الدستوري الحر قاموا الثلاثاء باقتحام المقرّ وتعنيف بعض من كان متواجدا فيه وضرب حصار عليه يمنع فيه الدخول إليه والخروج”.
وندد الاتحاد بهذا “التصرّف الهمجي الخارق للقانون (اقتحام مقره من قبل حزب عبير موسي) والذي يندرج ضمن الممارسات الإجرامية، وتحمّل المعتدين مسؤولية كلّ ما عسى أن يصيب المحتجزين من سوء”.
ودعا أنصاره والمتعاطفين معه إلى “وقفة احتجاجية مساندة مع دعوة الحضور الى الالتزام بالهدوء وعدم الانجرار الى أي نوع من أنواع العنف وذلك أمام مقر الجمعية صباح الأربعاء”.
كما دعا “كلّ أنصار الحرية ودولة القانون ومنظمات المجتمع المدني للوقوف موقف المساندة لجمعيتنا فإذا انتصرت الهمجية في هذا الموقف فسيأتي الدور على هذه الجمعيات تباعا”.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، الثلاثاء، إن اقتحام مقر الاتحاد في تونس من جانب عبير موسي، رئيس الحزب “الدستوري الحر”، “بلطجة”، متوعدا بمقاضاتها.
والثلاثاء، قال لطفي العمدوني، عضو مجلس إدارة الاتحاد بتونس، في تصريح للأناضول، إن “موسي وأنصارها اقتحموا الثلاثاء مقر الاتحاد، رافعين شعارات مستفزة للأعضاء والنشطاء الموجودين بالداخل، متهمة إياهم بالإرهاب”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخل أعضاء الحزب “الدستوري الحر” (16 نائبا من 217) فيما سموه “اعتصام الغضب” أمام مقر الاتحاد، للمطالبة بإغلاقه.
ورفض القضاء التونسي، في الشهر ذاته، دعوى تقدم بها الحزب بهدف إيقاف نشاط الاتحاد في تونس.
ولم يصدر بعد آي رد رسمي من السلطات التونسية إزاء ما يحدث.
وأعلنت موسي، مرارا، أنها تناهض ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011)، وتجاهر بعدائها المستمر لحركة النهضة (إسلامية 54 نائبا).
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مستقل عن الدول تأسس في مدينة دبلن بأيرلندا عام 2004، وتم نقل مقره الرئيسي في 2011 إلى العاصمة القطرية الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى