ام الفحم: الشرطة الاسرائيلية تعتدي على المتظاهرين السلميين

للمرة السابعة على التوالي، اقام الحراك الفحماوي الموحد صلاة الجمعة في بناية بلدية ام الفحم ضمن سلسلة من الفعاليات والاحتجاجات الشبابية تنديدًا بالعنف والجريمة في المجتمع العربي، واحتجاجًا على تقصير الشرطة وتواطؤها.
كان خطيب الجمعة الشيخ د. رائد فتحي الذي توجه الى الشباب الذين عكسوا بحراكهم الفكرة الاسلامية الراقية. فلا يحتكر احد الحق او الوطنية لنفسه لكنهم يحتكرون سفينة النجاة للبلد التي لن يحركها سوى شباب البلد. واكد ان الاسلام هو الطريق الصحيح للنهضة والنجاح. واكد ان كل عمل لا بد ان يسبقها فكرة وايدلوجيا وايمان، بعدها يأتي دور الشباب الذين هم من يصنع التغيير، فالايمان بالاسلام بدأ بالشباب، وكل تغيير وفتح كان رواده من الشباب.
وعقب الصلاة توجه النشطاء الى مركز الشرطة في ام الفحم هاتفين ورافضين للعنف والجريمة ومنددين بتخاذل الشرطة وتقصيرها. الا ان قوات الشرطة الاسرائيلية اعتدت على المتظاهرين السلميين بشكل همجي بخراطيم المياه العادمة وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما ادى الى وقوع اصابات منهم رئيس بلدية ام الفحم د. سمير محاميدالذي أكّد في تصريح للصحافة انه لن يكون اي حديث بينه وبين الشرطة الاسرائيلية ما لم تعتذر على اعتدائها الهمجي على المتظاهرين. كما اصيب رئيس حزب البيت الفحماوي المحامي محمد وليد. كما اعتقلت الشرطة عدة نشطاء ولاحقت المتظاهرين، وداهمت محلات تجارية بحجة دخول بعض المتظاهرين اليها.






