الشيخ كمال خطيب:” سنظل نقول الحق ان شاء الله”

قال الشيخ كمال خطيب، اليوم الخميس، لدى خروجه من التحقيق في مركز شرطة العفولة ان”التحقيق كان من خلال رجال المخابرات وليس الشرطة، بادعاء انه كان هناك نوع من التحريض للعنف في كلامي خلال الايام الاخيرة، ما يمكن ان يؤجج الوضع في الداخل الفلسطيني.”
نفيت طبعًا كل ما قيل وكل هذه الاتهامات. اكدت ان موقف كمال خطيب لم ولن يتغير في الاهتمام بقضايا شعبه واسمرار اتهامه الحكومة الاسرائيلية انها وراء سياسة انفلات السلاح والعنف، وهم اشاروا ان هذا الكلام فيه دعوة للعنف وتحريض.
واكد خطيب ان “هذه ليست سوى ملاحقة سياسية ومحاولة لكتم انفاسنا. لن تكتم انفاسنا ان شاء الله. لن نتوقف عن الدفاع عن قضايا شعبنا واستمرار اتهام السياسة الاسرائيلية انها وراء هذا العنف الذي يستشري ويضرب في داخلنا الفلسطيني.
كمال خطيب كان وما زال وسيظل ان شاء الله على الطريق الذي ارتضاه الله له، واحمد الله تعالي انه استعملني لدينه ولنصرة قضايا شعبي. على هذا حييت وعلى هذا ان شاء الله عز وجل ساموت.
واضاف :” المحادثة كانت عادية. يبدو ان تخوفهم من المظاهرات. كما قالوا غدا ستكون 15 مظاهرة قطرية، عليك ان تتحمل مسؤولية ما يقال لكي لا ينحدر الامر الى المزيد من العنف. انا قلت لهم بشكل واضح انهم المسؤولون عن ما يجري وهذه المظاهرات التي تخرج غضبا من سياسة الشرطة والدولة بانفلات السلاح.”
وختم خطيب:” مرة اخرى كنت مع ابناء شعبي وساظل مع ابناء شعبي ان شاء الله تعالى، هذه ملاحقة سياسية لتقييد السنتنا عن قول كلمة الحق. سنظل نقول الحق ان شاء الله.”
بدوره قال المحامي عمر خمايسي ان” هذه الدعوة وهذا التحقيق ضد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تأتي ضمن مسلسل الملاحقات السياسية للقيادات في الداخل الفلسطيني، القيادات التي تاخذ على عاتقها قول كلمة الحق وان توجه اصابع الاتهامالى اذرع المؤسسة الاسرائيلية انها تتحمل كامل المسؤولية عما يحدث من انفلات العنف في مجتمعنا العربي، ونحن الذين ندفع ثمنه.”
واردف خمايسي:” باعتقادي هذا الاجراء هو اجراء غير قانوني وتعسفي. الادعاء ان هذه دولة ديمقراطية تعطي حق الحرية بالتعبير عن الراي وبالمقابل تاتي بقيادي مثل الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات لتقول له انه من يتحمل المسؤولية، بل نقول هم من يتحمل المسؤولية قانونيًا واخلاقيًا في كل الامور التي تحدث في الداخل الفلسطيني.”